3أخبار محليةالأخبار العاجلة

نتنياهو يلغي جلسة المفاوضات وعباس: لا تناقض بين المصالحة والمفاوضات

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلن عن إلغاء جلسة المفاوضات التي كانت مقررة اليوم بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني برعاية المبعوث الأمريكي مارتين إنديك في القدس. فيما يؤكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان هذه خطوة المصالحة المدعومة عربيا ودوليا ستعزز من قدرة المفاوض الفلسطيني على إنجاز حل الدولتين

1397034052

في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية،اصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الاربعاء تعليماته للوزيرة تسيفي ليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات بوقف اللقاء والاجتماع الذي كان مقررا اليوم مع الجانب الفلسطيني وذلك ردا على اعلان اتفاق المصالحة مع حماس.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان “ألغت إسرائيل جلسة مفاوضات كان من المتوقع انعقادها هذا المساء”.

وقال نتنياهو تعليقا على توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية ان من اختار حماس لا يريد ولا يرغب بالسلام .

وأضاف” قلت منذ الصباح بأنه يجب على أبو مازن ان يختار بين السلام وبين اتفاق مع حماس وهي منظمة إرهابية قاتلة مصنفه أمريكيا كمنظمة إرهابية وكذلك من قبل الاتحاد الأوروبي وفيما تجري هذا المساء اتصالات لاستئناف المفاوضات اختار ابو مازن حماس بدلا من السلام “.

ويجري الطرفان جلسات مفاوضات مكثفة لبحث سبل تمديد المفاوضات التي تنتهي نهاية الشهر الجاري.

محمود عباس: لا تناقض بتاتا بين المصالحة والمفاوضات

وتعقيبا على إعلان وفدي المصالحة الوطنية إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الذي جرى في مدينة غزة ظهر اليوم الأربعاء، قال الرئيس  محمود عباس إن مصلحة الشعب الفلسطيني في الحفاظ على وحدة الأرض والشعب ستقوي وستساهم بتعزيز إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن مثل هذه الخطوة المدعومة عربيا ودوليا ستعزز من قدرة المفاوض الفلسطيني على إنجاز حل الدولتين، وهو الأمر الذي ينسجم تماما مع مبادرة السلام العربية واتفاقيات مكة والدوحة والقاهرة، ومع الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، الذي اعترف بدولة فلسطين بصفة مراقب على حدود عام 1967.

وأشار الرئيس إلى أنه لا تناقض بتاتاً بين المصالحة والمفاوضات،قائلا:” خاصة إننا ملتزمون بإقامة سلام عادل قائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *