أخبار محليةالأخبار العاجلة

محاولة لانقاذ العملية السلمية وعباس يلمح بحل السلطة

اجتماع اخر بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بحضور المبعوث الامريكي مارتين اينديك في محاولة لإنقاذ العملية السياسية، فيما يلوح عباس بحل السلطة.

عباس:اسرائيل يجب ان تتولى حكم الاراضي الفلسطينية اذا انهارت المحادثات

وعقد مساء أمس الثلاثاء اجتماع اخر بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بحضور المبعوث الامريكي مارتين اينديك في محاولة لإنقاذ العملية السياسية.

وبحسب الاذاعة العبرية، حضر الاجتماع الوزيرة تسيبي ليفني والمحامي يتسحاق مولخو عن الجانب الاسرائيلي وصائب عريقات عن الجانب الفلسطيني. ولم تتوفر بعد أي تفاصيل عن نتائج الاجتماع.

ويذكر أن السلطة الفلسطينية تطالب بتنفيذ ما تعهدت به اسرائيل بالافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى، اضافة إلى تمسك السلطة بوقف الاستيطان وبحث ملف الحدود من اجل استئناف المفاوضات.

قال الوزير الاسرائيلي عمير بيرتس من حزب “تنوعاه” إن جلسة المفاوضات التي عقدت أمس واستمرت خمس ساعات شهدت تقدما، مؤكدا أن الأيام القادمة ستكون حاسمة، لأنها وقت اتخاذ القرارات المصيرية، وفقا لما نشره موقع “والاه” العبري اليوم الاربعاء.

وأضاف بيرتس أن الحديث لا يدور عن صفقة جديدة وانما حصل تقدم خلال الأيام الأخيرة في المفاوضات، خاصة أن الجميع يدرك ويعرف طبيعة الملفات المطروحة على طاولة المفاوضات، واصفا الأيام القادمة بالحاسمة ووقت اتخاذ القرارات خاصة أن جولة أخرى من المفاوضات سوف تعقد قبل نهاية هذا الأسبوع.

وعلى خلاف عمير بيرتس صرح مصدر سياسي إسرائيلي في مدينة القدس لموقع “والاه” بأن جلسة المفاوضات التي عقدت أمس لم تشهد تقدما، وما زالت وجهات النظر بين الجانبين بعيدة ولم يجر جسر الهوة بين الطرفين، موضحا أن الجانب الفلسطيني ما زال متمسكا بمواقفه، وأنه من غير المعروف ما إذا كان الطرف الفلسطيني لديه الاستعداد للنزول عن الشجرة، أو لديه النوايا للاستمرار في المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، وفق أقوال المصدر الإسرائيلي.

وواجهت المفاوضات أزمة هذا الشهر حين رفضت إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة والاخيرة من أسرى فلسطينيين كانت وعدت باطلاق سراحهم. واشترطت اسرائيل للمضي قدما في ذلك الحصول على ضمانات بأن القيادة الفلسطينية ستواصل المحادثات إلى ما بعد المهلة المحددة في 29 ابريل  للتوصل إلى اتفاق سلام.

فيما أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجموعة من الصحفيين يوم امس الثلاثاء بأنه سيتعين على إسرائيل تحمل عبء حكم الأراضي الفلسطينية إذا انهارت محادثات السلام بين الجانبين.

ولمح عباس مرارا إلى إمكانية التخلي عن بعض السلطات المحدودة التي تتمتع بها سلطته الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل لكن تصريحاته تضفي طابعا ملحا على الجهود الأمريكية لتمديد مهلة المفاوضات المقرر انتهاؤها الاسبوع القادم.

وقال عباس للصحفيين الذين زاروا مقره الرئاسي في رام الله “إذا توقفت المفاوضات فإن الحكومة الإسرائيلية هي التي ستتحمل المسوؤلية كذلك الوضع الإقتصادي ودفع رواتب الموظفين والعمال والفلاحين والصحة والتعليم مثلما كانت قبل إنشاء السلطة”.

وأضاف انها ستتحمل كذلك “مسؤولية الأمن يعني إسرائيل ستتحمل المسؤولية كاملة والمسؤولية الكبرى تتحملها إسرائيل ونأمل أن لا نصل إلى هذه المرحلة وأن نصل إلى حلول والابتعاد عن كل ما يوتر الأجواء فالمنطقة لا تحتمل المزيد من التوتر.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *