2أخبار محليةالأخبار العاجلةحالة الطقس

في يوم الطفل الفلسطيني اطفال يزحفون للاقصى للمشاركة بمهرجان طفل الاقصى

اللاطفال والأهل من القدس والداخل الفلسطيني، يتوافدون لاجل المشاركة في فعاليات مهرجان طفل الاقصى الـ 12 الذي تتظمه مؤسسات الحركة الاسلامية في الداخل، في قلب المسجد الاقصى

Minfo-130405094000bu2j

يشهد المسجد الاقصى المبارك هذه الأثناء حركة نشطة، ذلك بعد توافد اللاطفال والأهل من القدس والداخل الفلسطيني، لاجل المشاركة في فعاليات مهرجان طفل الاقصى الـ 12 الذي تتظمه مؤسسات الحركة الاسلامية في الداخل، في قلب المسجد الاقصى .

وانطلقت منذ ساعات الصباح الباكر مئات الحافلات من كافة مناطق الداخل الفلسطيني التي تقل اطفال الاقصى وذويهم بالاضافة الى طلاب مدارس القدس للمشاركة في عرس الاقصى الذي حمل هذا العام شعار “الاقصى، كل الاقصى النا “.

هذا ويشارك في المهرجان قيادات الحركة الاسلامية، ويتخلل المهرجان كلمات خطابية وفقرات فنية للاطفال من ابرزها فعالية الرسم التي يرسم بموجبها الاطفال المشاركون لوحات فنية تعكس حال المسجد الاقصى حاضرا ومستقبلا من منظار طفولي بريء .

القاصرين الأطفال القابعين في سجون إسرائيل 230 قاصرا

مع مصادفة يوم الطفل الفلسطيني، اليوم السبت يبلغ عدد القاصرين الأطفال القابعين في سجون إسرائيل 230 قاصرا، وأفاد بيان الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، بأن حوالي 700 طفل بين (12-17 سنة)، يتعرضون سنوياً للاستجواب والاحتجاز والمحاكمة من جانب جيش وشرطة وأجهزة أمن إسرائيل.

خمسة أطفال ارتقوا برصاص إسرائيل العام الماضي 2013

وبلغ عدد الأطفال الذين ارتقوا برصاص إسرائيل العام الماضي 2013، الخمسة أطفال. ومنذ بداية العام الجاري وحتى اليوم استشهد طفلان برصاص الاحتلال.

وحسب إحصائيات الحركة العالمية، بلغ متوسط الأطفال المعتقلين خلال عام 2013، 199 طفلا، في حين بلغ عدد الأطفال المعتقلين في سجون إسرائيل حتى نهاية شهر فبراير العام الجاري230 طفلاً.

وأكد البيان أن إسرائيل لا تزال بأدواتها المختلفة تصادر حقوق الأطفال في العيش بأمان من خلال هدم البيوت وإخطارات بالهدم، وممارسة سياسة التطهير العرقي للمجموعات البدوية بمختلف المناطق، بالإضافة إلى القدس المحتلة، والتهديد المستمر لهم بإعاقة حياتهم اليومية.

وعلى الصعيد الداخلي، أظهر بيان الحركة العالمية أن هناك (2451) طفلاً في خلاف مع القانون، تم توقيفهم في مراكز الإصلاح والتأهيل، بالإضافة إلى نظارات الشرطة بمختلف محافظات الضفة الغربية، حسب إحصائيات الشرطة الفلسطينية بتاريخ 8 يناير الماضي، يضاف إلى هذا الرقم أربع طفلات.

لا شك أن الانتهاكات الإسرائيلية كثيرة ضد أطفال فلسطين، ومن لا يذكر الطفل محمد جمال الدرة، الذي بات أسطورة، وكيف خطف رصاص إسرائيل أنفاسه من بين ذراعي أبيه، في 30 سبتمبر عام 2000. يومها اختبأ الصغير وراء أبيه ليحتميا من الرصاص، إلا أنه سقط برصاصة غدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *