أخبار عالميةالأخبار العاجلة

بلخادم: بوتفليقة “هو الفائز بدون أدنى شك” ونسبة المشاركة 51،7%

عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي لبوتفليقة يبلغ أن الرئيس المنتهية ولايته هو المرشح الفائز “بدون أدنى شك”، علما أن النتائج الرسمية للانتخابات لم تصدر بعد. وقد أعلن وزير الداخلية الجزائري أن المشاركة الإجمالية في الانتخابات بلغت نسبة 51،7 %.

02990da5-3474-4e18-b1d5-3f9aeb4da264_16x9_600x338

أعلن مساعد بارز للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليل الخميس أن الزعيم الجزائري المريض حقق الفوز في الانتخابات بما يضمن له فترة رئاسية رابعة بعد 15 عاما في الحكم.

وحتى الأن لم تصدر النتائج الرسمية للانتخابات التي جرت اليوم وربما تعلن غدا الجمعة. لكن كثيرين من الجزائريين يتوقعون أن بوتفليقة (77 عاما) سيفوز حتى على الرغم من أنه لم يشارك بنفسه في الحملة الانتخابية ونادرا ما يظهر علنا بعد أن أصيب بجلطة العام الماضي.

وأبلغ عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي لبوتفليقة رويترز دون أن يذكر تفاصيل “مرشحنا هو الفائز… بدون أدنى شك بوتفليقة حقق فوزا ساحقا.”

وقد أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز مساء الخميس أن نسبة المشاركة الاجمالية والنهائية في الانتخابات الرئاسية الجزائرية بلغت 51,7% متراجعة بالمقارنة مع آخر انتخابات رئاسية جرت في 2009 وبلغت 74،11%

وقال بلعيز في تصريح للتلفزيون الحكومي “بلغت النسبة النهائية للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي الذي جرى اليوم 51,70 %”.

وبلغت أعلى نسبة في تندوف باقصى جنوب غرب البلاد ب 78,06 بينما لم تتعد نسبة المشاركة في تيزي وزو أهم مدن منطقة القبائل 20,01% وكذلك الأمر في مدن المناطق الأخرى، بجاية (23,56%) وبومرداس (39,19%).

أعمال عنف تسفر عن 70 جريحا بينهم 47 دركيا بالبويرة

وعاشت مناطق متفرقة بالجزائر، خاصة البويرة بشرق البلاد، أحداث عنف بين الرافضين للانتخابات الرئاسية ورجال الدرك ما أسفر عن 70 جريحا بينهم 47 دركيا.

ونشبت حوادث متفرقة الخميس الانتخابات الرئاسية الجزائرية، خاصة في البويرة جنوب شرق الجزائر، حيث اندلعت مواجهات بين السكان الرافضين للعملية الانتخابية وقوات الدرك، ما أسفر عن 70 جريحا بينهم 47 دركيا، بحسب مصادر متطابقة.

واندلعت الأحداث مباشرة بعد فتح مراكز التصويت في الساعة السابعة بتوقيت غرينتش عندما حطم مجموعة من الشباب صناديق الاقتراع في مناطق الرافور ومشدالة والصهاريج، بحسب المصادر.

وكان الرافضون للانتخاب، وكان بينهم ملثمون، يهتفون بالأمازيغية “اولاش الفوت” ومعناها بالعربي “لا يوجد انتخاب”، بينما حمل أحدهم لافتة كتب عليها “هنا جنازة”.

واستخدمت قوات الدرك قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق الرافضين للانتخاب الذي كانوا يحاولون منع السكان من المشاركة في التصويت.

وتسببت الحوداث في توقف عملية التصويت لبعض الوقت قبل استئنافها تحت حماية مكثفة من قوات الدرك.

انتشار كثيف للشرطة في العاصمة الجزائر

في العاصمة الجزائرية أوقفت الشرطة المنتشرة بشكل مكثف، خمسة شبان كانوا يهتفون بشعارات معارضة للسلطة، بحسب مراسل وكالة وكالة الأنباء الفرنسية.

وصرح وزير الداخلية الطيب بلعيز في منتصف النهار أن الانتخابات “تجري في ظروف جيدة” وأن هناك “إقبال كبير في 50 ألف مكتب تصويت” في أرجاء البلاد.

وأعلن وزير الداخلية في التلفزيون الحكومي أن نسبة المشاركة الوطنية بلغت 23.25 بعد ساعتين من بداية الاقتراع.

ودعا تحالف من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني ومعهم المرشح المنسحب من الانتخابات أحمد بن بيتور إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية ، واقترحوا “مرحلة انتقالية ديمقراطية بعد 17 ابريل”.

8b1f7dc1-dc4d-41ca-80c4-1a004a9b018e_4x3_690x515

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *