3أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

اطلاق مشروع “انفع غيرك واخدم بلدك” في الطيبة

في خطوة تهدف الى غرس روح العطاء والتطوع ونفع وخدمة الغير بين ابناء الطيبة وخاصة الشباب منهم . الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة هذه الايام تطلق المشروع التطوعي “انفع غيرك واخدم بلدك”، الذي سيستمر على مدار العام.

tnR2

تستعد الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة هذه الايام باطلاق المشروع التطوعي الرائد “انفع غيرك واخدم بلدك” .

ويهدف المشروع بالدرجة الاولى الى غرس روح العطاء والتطوع ونفع وخدمة الغير بين ابناء الطيبة وخاصة الشباب منهم . وذلك من خلال بعض المشاريع التطوعية والتي ستنفذ يوم السبت القادم ومن خلال حملة اعلامية مكثفة نحاول من خلالها التركيز على حب العطاء والنفع للغير.

وسيستمر المشروع على مدار العام والايام، اذ ستنفذ من خلاله العديد من المشاريع التي تخدم المدينة، ولا يقتصر المشروع على يوم واحد ، لكن سيخصص كل عام يوما نكثف فيه العمل وانجاز المشاريع ليكون هذا اليوم معلما من معالم بلدنا الطيب.

وينطلق المشروع يوم السبت القادم الموافق  26.04.2014، والاستعدادات في اوجها لانجاح المشروع وانجاز المشاريع المخطط لها.

ومن هذه المشاريع تركيب محطات الانتظار للحافلات بمحاذاة شارع ال24 وتركيب المقاعد بجانب البنك والبريد اضافة الى تنظيف منطقة الجسر . وسيكون نصيب كبير لمدرسة الاخوة وبستان وحدة الزهراء من العمل . اضافة لطلاء بعض الجدران وتزيينها بالشعارات والرسومات الهادفة.

فالعطاء والتطوع ونفع الغير من صميم تعاليم الاسلام ، فكم من الايات القرانية والاحاديث النبوية التي ترغب المسلمين وتحثهم على حب العطاء ونفع الغير.

ونبعت فكرة المشروع اقتداء بقول النبي صلى الله عليه وسلم “أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عزّ وجلّ سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد”مسجد المدينة” شهراً”.

tnR4

‫3 تعليقات

  1. بارك الله بجهودكم واريد ان استفسر كيف تمول هذه المشاريع اهي من اموال الزكاة والصدقات ام تبرعات شخصية لاننا في هذا البلد ندفع ضريبة الارنونا للبلدية وهي من عليها القيام بهذه المشاريع ولا اريد ان اسمع من يقول اننا اذا انتظرنا البلدية لا نفعل شيء فاذا كانت البلدية لا تقوم بواجبها وهي كذلك فمن واجبنا تغيير الادارة والنهوض ضدها وتكريس طاقات شبابنا لازالتها وبارك الله فيكم

    1. كلام من ذهب.
      احب ان اضيف اليه ان رموز الحركه الاسلاميه في هذا البلد لم يشعرونا ابدا بانهم يعملوا للمصلحه العامه بل انهم اولا وقبل كل شيء ينظرون الى الموضوع بانانيه هل هذا ينفعني وينفع الحركه الاسلاميه فاذا كان الجواب نعم شاركت به وبادرت اليه وان لم يكن الجواب ايجابي عزفت عنه وللاسف احيانا تحاول حتى افشاله.وبالرغم من كل ذالك نتمنى لهم النجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *