2أخبار الطيرة

الون بيران: لا نملك عصا سحرية للقضاء على العنف في الطيرة

مراسل موقع “الطيبة نت” في لقاء مطول مع قائد شرطة الطيرة الون بيران، تم التحدث خلاله في العديد من المواضيع والملفات التي تهم المواطن الطيراوي وخاصة بعد الاحداث الاخيرة التي وقعت في المدينة والتي ما زالت تقلق الاهالي وتثير غضبهم دون وجود حلول تضمن سلامة المواطن وتحد من اعمال العنف واطلاق النار ومنع انتشار السلاح في الطيرة.

tnDSCF6550

في هذا اللقاء تطرق بيران الى حوادث اطلاق النار والاجرام في الطيرة وعن نشاطات الشرطة ووحداتها المختلفة من اجل ضمان سلامة المواطنين في المدينة واعتقال المشتبهين في الحوادث الجنائية العديدة التي وقعت في الطيرة في السنوات الاخيرة وخاصة بان الطيرة كانت من احدى البلدات التي تحدث فيها الحوادث الجنائية المختلفة بشكل متكرر وكبير.

كما ولخص بيران في لقائه مع مراسلنا ما حدث في الطيرة عام 2013، عدد الحوادث الجنائية وحوادث اطلاق النار والجريمة والتي اشارت الى هبوط في عدد الحوادث الجنائية وذلك اثر النشاط المكثف التي تقوم به وحدات الشرطة المختلفة والمعلومات الاستخبارتية التي تصل الشرطة عن مشتبهين بحوادث جنائية واماكن تخبئة الاسلحة، واستطاعت الشرطة خلال العام الماضي العثور على كمية من الاسلحة والمواد القتالية والمخدرات وتم تقديم لوائح اتهام بحق العديد من المشتبهين.

كما واكد بيران بان هناك تقارب بين الاهالي في الطيرة والشرطة حيث شهدت عام 2013 ارتفاعا ملحوظا في عدد الشكاوى والمعلومات التي وصلت الشرطة وساهمت بشكل كبير في نشاط الشرطة لالقاء القبض على مشتبهين في حوادث جنائية العثور على الاسلحة مؤكدا بان الشرطة تود دائما التقرب الى الاهالي والعمل الجماهيري معهم وذلك من اجل مصلحتهم اولا والحفاظ على امنهم.

واشار بيران بان الشرطة لا تملك عصا سحرية لمنع الحوادث الجنائية واعتقال المشتبهين بالحال اذا لم تحصل الشرطة على معلومات من الاهالي او من شهود عيان فالشرطة تعمل بالامكانيات الموجودة لديها وحسب القانون فهي لا تستطيع اعتقال مشتبه وتقديمه للمحاكمة اذا لم بحوزتها الاثباتات لتقديمها للقاضي والتاكد من تورط المشتبه في التهمة الموجهة اليه فحين وقوع حادث جنائي يشاهده بعض المتواجدين في منطقة الحدث الا انهم يفضلون عدم التحدث عن هوية الفاعلين او ما حدث،خوفا وهذا خطا يتوجب تخطيه والشرطة لن تسمح لاي مخالف للقانون تهديد سلامة الاهالي او من يقدمون المعلومات اللازمة ففي نهاية المطاف هذا مستقبل الطيرة ومستقبل الاهالي والاطفال والنساء وجميع الاهالي.

وقد كشف بيران من خلال حديثه ان غالبية الجناة والمتورطين في حوادث اطلاق النار يبلغون من العمر ما بين 17-25 عاما ونادرا ما تكون اعمارهم اكبر مشيرا الى اهمية مشاركة الاهالي في نشر التوعية ومراقبة تصرفات ابنائهم ومنعهم من الطريق الجنائية التي ستكلفهم غاليا وفي هذا النطاق انتقد بيران بشدة مدراء المدارس ولجنة اولياء امور الطلاب وقسم المعارف لمنعهم من الشرطة اقامة نشاطات وحلقات تربوية للعشرات من الطلاب الذين هم ضمن دائرة الخطر للتوجه الى عالم الجريمة ويتوجب معالجتهم بالحال فضمن البرنامج لمعالجة هولاء الشبان سيتم حذف الملفات الجنائية التي قاموا بها الا ان مدراء المدارس ولجنة اولياء امور الطلاب رفضت هذا البرنامج الذي يتم تمويله من الوزرات المختلفة وتشارك فيه البلدات العربية القريبة مثل الطيبة وقلنسوة، وقد كشف بيران بان هناك اكثر من 120 طالب قد يتورطون في حوادث جنائية اذا لم تتم معالجتهم قريبا وهذا اكبر اثبات بان الطيرة في خطر حقيقي.

ووذكر بيران بان العديد من حوادث اطلاق النار التي وقعت في الطيرة في الاونة الاخيرة فان منفذيها من خارج الطيرة يتم استدعائهم ليقوموا باطلاق النار على اخرين اثر خلافات يمكن حلها بشكل قانوني وسلمي ولكل مشكلة حل وليس بهذه الوسائل حيث اكد بانه قام باعتقال مشتبهين بحوادث اطلاق نار من جنوبي البلاد ومن شمالي البلاد وهذا امر مؤسف.

tnDSCF6551 tnDSCF6554 tnDSCF6555

‫2 تعليقات

  1. لو الشرطه بدها تعرف بصير اقولو لازم اثبات ويتقدم للمحكمه شرطه اخر زمن هذا اللى بدها اياه العرب ادقو بعض

  2. بس شاطرين على الناس الفقراء تاتوا مع شركات الجبايه شرطة اخر زمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *