بلديتا الطيبة وقلنسوة تطالبان بضم اراضي من الطيبة لقلنسوة لمنع الهدم

 رئيس اللجنة المعينة ورئيس بلدية قلنسوة يبعثان رسالة مشتركة إلى وزير الداخلية جدعون ساعر يطالبان فيها بضم الأراضي التي تقع عليها البيوت المهددة إلى مسطح نفوذ قلنسوة.

بعث رئيس اللجنة المعينة اريك برامي ورئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة، رسالة مشتركة إلى وزير الداخلية جدعون ساعر، طالبا فيها بضم الأراضي التي تقع عليها البيوت المهددة إلى مسطح نفوذ قلنسوة.

وجاء في الرسالة : ” نطالب وزير الداخلية إقامة لجنة حدود بهدف تغيير مسطح النفوذ التابع لبلدية الطيبة مع بلدية قلنسوة، حيث أن المسطح  المطلوب بضم القسائم فيه إلى قلنسوة هي 1،2،3،4،5،6،7،8،9 والتي تقع في حوض 7825، بالإضافة إلى ضم القسائم التي تقع في حوض 7828 وأرقامها كالتالي 13،14، 15، 16،54،5،6،7،8،10،11،12،1″.

وتابعت الرسالة:” معظم السكان الذين يسكنون في هذه المساحة هم من سكان قلنسوة ويتلقون الخدمات من بلدية قلنسوة كما أن تلك البيوت مربوطة بالبنية التحتية التابعة لقلنسوة، وعليه فان هذا مطلبنا في ضم تلك الأراضي لقلنسوة عادل جدا”.

ومن جهة اخرى قال أصحاب المنازل المهددة بالهدم:” لم نرى أي نضال جماهيري حتى هذا اليوم، ونتوقع أن تكون هذه المسيرة أكثر جدية، كون بيوتنا تحت خطر الهدم، ولا نعرف ما سيكون مصيرنا”.

واضافوا أيضا:” على اللجنة الشعبية في قلنسوة أن تتحرك قبل فوات الأوان، لا نريد فقط اجتماعات انما نريد أن نرى نضالا جديا “.

هذا وقال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن د. زهير طيبي :” كما ذكرنا في الاجتماع الأخير، انه سيتم العمل في ثلاثة محاور، الأولى العمل على بناء مخطط تفصيلي جديد بالتنسيق مع بلدية قلنسوة، واخذ موافقة عليه من بلدية الطيبة وتقديمه للجنة التنظيم، والمحور الثاني هو الجانب القضائي لمنع الهدم، أما المحور الثالث فهو  العمل الجماهيري”.

 وتابع قائلا:” هذه القضية يجب ان تدار بشكل جماعي وموحد، دون إدخال  صراعات ضيقة في الموضوع او حساسيات داخلية،  ومن المفروض أن يكون تنسيق مع رئيس البلدية عبد الباسط سلامة، لمتابعة هذا المشوار بشكل أكثر مهني. كما علمت أن عضو الكنيست د.حنا سويد سيتحدث اليوم مع رئيس البلدية لمتابعة القضية”.