كلمة حرة

تعالوا نهتم ببلدما فهي اولى .. بقلم:شعبان مصاروة

في بداية الأمر كنت اتابع كرة القدم الخاصة بالدوريات الأوربية وحسب! بدون اعطاء اي اهمية للكرة المحلية او الطيباوية بالأحرى!

مع تقدم الوقت بعد ان بدأ اخي بالتمرن والتدرب في فريق اولاد البلدة المنتمي لنادي شباب الطيبة(צעירי טייבה) بدأت بمرافقته لمشاهدة المباريات كنوع من التحفيز لأخي لا اكثر ولا أقل ولكن رويدا رويدا بدأت انجذب واتعلق بفرق لاعبيها لا يتجاوزون الثالثة عشرة من العمر !

بدأت التعلق بفرق تعطي الكرة حقها بفرق تعيش من أجل كرة القدم فرق يملأها الشغف والحماس لتكون الافضل!

لقد رأيت فيهم حماسا لا نجده عند أيٍّ كان بدأت التعمق بالفريق حتى انني وصلت لدرجة انني لا استطيع تفويت اسبوع بدون مشاهدة مباراتهم!

ولكن رويدا رويدا بدأت ايضا اسمع عن اولاد باعمار الرابعة عشر والخامسة عشر من مدينة الطيبة يتدربون بافضل الفرق المحلية وليس هذا فحسم بل انهم هم نجوم الفرق اما من حيث التسجيل او من حيث صناعة اللعب !

يا اهالي هذا البلد ربما تتساءلون الآن لماذا اكتب او ما المغزى!

انا من الأشخاص الكثر في هذه البلدة اللذين يصعب عليهم رؤية بلدة بحجم الطيبة بدون فريق كرة قدم يليق باسمها اولا ويليق بكادر هائل من اللاعبين ثانيا!

صدقوني ان بلدتنا تحتوي على جيل يستطيع الذهاب بنا بعيدا اذا تم الاعتناء به كما هو مطلوب تحتوي جيلا يهدف لان يكون الافضل !

تخيلوا معي ان مباراة يوم السبت الفائت للاولاد كان بها ما يقارب ال80 مشجع طيباوي مع العلم بان عمر اكبر لاعب فيهم هو 14 عاما!!!

اكتب واتحسر واتمنى ان نجد حلاً وبسرعة لانقاذ جيلٍ ان تم الاعتناء به فانه سيعيد مجداً محليا غاب لأكثر من عشرة أعوام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *