أخبار محلية

عقد مؤتمر دولي لشرق أوسط خال من الأسلحة النووية في حيفا

الاستعدادات لمؤتمر دولي “من أجل منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل”، في حيفا بمبادرة من معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية في حيفا، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمر دولي كهذا في إسرائيل

image-ZWADY4OEDC42K0M8
صورة للتوضيح

تستضيف مدينة حيفا في اواخر الاسبوع المقبل المؤتمر الدولي من أجل منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وذلك بمبادرة من معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية في حيفا، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمر دولي كهذا في إسرائيل.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر ممثلون عن منظمات وحركات مناهضة للتسلح النووي وأسلحة الدمار الشامل، ومنظمات مجتمع مدني، ومنظمات حقوق إنسان، وحركات سلام، وقوى يسار من إسرائيل والكثير من دول العالم. وبين المشاركين رئيس بلدية هيروشيما (اليابانية) السابق البروفيسور أكيبا تاداتوشي الذي يترأس منظمة «مبادرة القوى المتوسطة»، وهي إحدى أبرز المنظمات الدولية الناشطة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية، إضافة إلى عدد من أعضاء البرلمانات في دول مختلفة، خصوصاً البرلمان الأوروبي، وعدد من العلماء البارزين محلياً ودولياً والباحثين في مجال الذرة وانتشار الأسلحة النووية.

وسبق تنظيم المؤتمر تأسيس لجنة تحضيرية واسعة في البلاد تضم شخصيات شعبية وسياسية وأكاديمية يهودية وعربية يقودها ويركز عملها كل من رئيس الكنيست السابق أبراهام بورغ، والنائب الشيوعي سابقاً في الكنيست رئيس «معهد إميل توما»، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي عصام مخول.

وأصدر بورغ ومخول نداء إلى عقد مؤتمر حيفا الدولي والمشاركة فيه وجّهاه إلى مئات الحركات المحلية والعالمية المناهضة للتسلح النووي والداعية إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية والداعمة لمؤتمر هلسنكي الدولي. ووقع على النداء أكثر من 20 شخصية ومنظمة من أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي يواصل الكثير من الشخصيات والمنظمات الانضمام إليها.

وجاء من منظمي المؤتمر أنه سيبحث في سياسة «الضبابية النووية» التي تعتمدها إسرائيل، وآفاق انضمامها إلى الجهد الدولي من أجل نزع أسلحة الدمار الشامل.

كما سيبحث الأبعاد المختلفة لعملية نزع السلاح النووي، مثل الكلفة المالية والاقتصادية للتسلح النووي والأخطار البيئية والإنسانية التي تنطوي عليها المنشآت النووية والاستراتيجيات المختلفة لنزع هذه الأسلحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *