شؤون اسرائيلية

زحالقة يستجوب حول إلغاء امتحان السياقة الشفوي!

زحالقة: قرار وقف اجراء الامتحانات الشفوية حتى إشعار أخر، هذا غبن وظلم بحق ألاف المواطنين وخاصة العرب الذين لا يستطيعون التقدم للامتحانات الكتابية!

 النائب جمال زحالقة
النائب جمال زحالقة

أكدت نائبة وزير المواصلات، تسيبي حوطوبيلي، أن وزارته تقوم بإعداد بديل محوسب لامتحان السياقة الشفوي، يقوم على كتابة نص السؤال على شاشة حاسوب واسماعه عبر سماعة، باللغتين العربية والعبرية، وعلى الممتحن ان يشير فقط على الجواب الملائم على الشاشة.  وذكرت نائبة الوزير بأنه سيجري تفعيل الطريقة الجديدة في شهر ديسمبر القادم.  وادعت حوطوبيلي بأن الطريقة الجديدة ستقلص زمن انتظار الامتحان، الذي وصل في السنوات الاخيرة الى ثلاثة اشهر.

وتطرقت نائبة الوزير الى من لا يستطيعون التعامل مع الحاسوب، وقالت بأنها ستفحص مع دائرة الترخيص إمكانية  تفعيل امتحانات السياقة الشفوية من جديد في مثل هذه الحالات.

 جاء تأكيد نائبة الوزير، ردا على استجواب قدمه النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، لوزارة المواصلات، حول قيام دائرة الترخيص المركزية بوقف إجراء امتحانات السياقة الشفوية- التؤوريا الشفوية.

 واستعرض النائب زحالقة في الاستجواب حيثيات القضية مشيرا أن دائرة الترخيص في وزارة المواصلات أبلغت معلمي السياقة النظرية والممتحنين في تاريخ 3.11.2013، عن قرارها وقف أجراء الامتحانات الشفوية حتى إشعار أخر، وأكدت أن الامكانية المتوفرة حاليا هي اجراء امتحانات السياقة النظرية المحوسبة فقط، وقال زحالقة: “هذه الخطوة هي غبن وظلم بحق ألاف المواطنين وخاصة العرب الذين لا يستطيعون التقدم للامتحانات الكتابية”.

 وتساءل زحالقة، هل أخذت دائرة الترخيص بعين الاعتبار احتياجات عدد كبير من الناس لمثل هذه الامتحانات ليتمكن من تعلُم السياقة العملية والحصول على رخصة؟  ما هي البدائل التي يقترحها الوزارة لجمهور المتقدمين لامتحانات السياقة الشفوية؟ واقترح زحالقة باستئناف الامتحانات الشفوية حتى يتم تطبيق الاجراء الجديد، وأيد الاقتراح عدد من اعضاء الكنيست إضافة لنائبة الوزير.

 وعلى صعيد متصل دعا النائب جمال زحالقة الى زيادة عدد الملاكات في امتحانات السياقة العملية وقال بأن 130 ممتحن هو عدد غير كاف وهناك حاجة لمضاعفة العدد في ظل الانتظار الطويل لامتحان السياقة العملي وعدم قدرة الطواقم القائمة على تقديم طلاب السياقة للامتحانات خلال مدة معقولة، مشيراً ان الانتظار يطول اشهراً طويلة دون مبرر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *