بعض اهل الطيبة: باي حق نُحرم من اجواء الانتخابات كما بالبلدات المجاورة؟

مع اقتراب يوم اجراء الانتخابات في جميع السلطات المحلية في البلاد، تشهد جميع البلدات اجواء انتخابية حامية الوطيس، وتزداد حدة هذه الاجواء كلما اقتربنا من يوم 23.10.2013 وهو يوم الحسم كما يطلق عليه الكثير من المرشحين.

مدينة الطيبة واهلها، محرومون من مشاهدة هذه الاجواء في بلدتهم التي يخلقها المرشحون بمنافستهم على اصوات الناخبين، ما يخلق اجواء مميزة ومثيرة ومشحونة، مراسلنا قام بمحاورة عدد من اهالي مدينة الطيبة عن شعورهم وخرج بالتقرير التالي:

رأفت مصاروة:” الاجواء بالطيبة كانت دائما اقوى واشد من الاجواء في البلدات العربية الاخرى”

” في الحقيقة هذا شعور ماساوي، مخجل الا نستطيع ادارة شؤونا بأنفسنا وان ندار عبر لجنة معينة، وللاسف الشديد هذا يمنعنا من اجراء انتخابات” بهذه الكلمات افتتح رافت مصاروة حديثه لمراسلنا.

وأضاف:” المنافسة بالطيبة كانت دائما شديدة، وكانت اكثر نشاطا وحركة من غيرها من البلدات، بحال قلت لك انني لا اشتاق لتلك الايام فانني اكذب عليك، مع العلم انه وفي بعض الحالات افضل عدم اجراء انتخابات بسبب التخوف والقلق من المشاكل، لكن في النهاية يتغلب علي الشوق لتلك الايام ورغبتي بحكم انفسنا بانفسنا”.

ادهم عوض:” امر بالبلدات المجاورة وارى صور المرشحين فاتذكر الطيبة واجواء الانتخابات فيها”

اما ادهم عوض فقال:” لا شك انني غير راضي من عدم اجراء الانتخابات، والامر الذي يؤلمني اكثر هو ان بلدنا يتجاوز عدد سكانها عن 40 الف نسمة، ولا يوجد نسبة 10% أي ما يعادل 4000 شخص، يشارك بمسيرة جبارة للمطالبة بالانتخابات”.

وتابع قائلاً:” امر كثيرا من الطيرة وايضا قلنسوة، وأرى لافتات المرشحين فأتذكر بلدي الطيبة، واننا نتقد للإنتخابات، اتاثر جدا، واتذكر اجواء الانتخابات في الدورتين السابقتين لانني كنت واعيا لهما، صحيح انه كان يحصل مشاكل لكن تبقى الانتخابات حق ديمقراطي نستحقه”.

اشرف اشقر:” نتابع الانتخابات في البلدات المجاورة ونناصر بعض المرشحين هناك لتعطشنا للإنتخابات”

من جانبه قال اشرف اشقر في حديثه لمراسلنا:” دائما اسال نفسي، ما الذي يوجد لدى سكان البلدات الاخرى وغير موجود لدينا، لكي تقرر وزارة الداخلية اجراء الانتخابات لدى الجميع بإستثناء الطيبة، هذا امر يضايق جدا”.

ومضى يقول:” الدعايات الانتخابية في كل بلد تملأ الشوارع وايضا وسائل الاعلام، خصوصا في البلدات العربية المجاورة، لدرجة اننا في الطيبة اصبحنا نتابع الانتخابات لديهم واصبحنا نناصر بعض المرشحين هناك بالرغم من ان الامر لا يعنينا وهذا من تعطشنا للإنتخابات واجوائها”.

عبودي جبارة:” ثمان سنوات لم يقترع بها المواطن الطيباوي… يكفي!”

عبودي جبارة اعرب عن اسفه لعدم وجود انتخابات في الطيبة فقال:” هناك حاجة ماسة للإنتخابات بالطيبة، هذا مطلب شعبي وجماهيري، معارضو اجراء الانتخابات بالطيبة هم قلة قليلة، يكفي ان المواطن الطيباوي لم يقترع مدة ثمان سنوات”.

وإختتم عبودي جبارة حديثه قائلا:” أتالم كثيرا من تلك المناظر في البلدات العربية الشقيقة حولنا، وهم يستعدون عبر المهرجانات والاعلام والاناشيد الانتخابية، ونحن في الطيبة ننتظر حقنا منذ زمن ولا حياة لمن تنادي”.

فيديو من آرشيف الطيبة نت عن انتخابات عام الـ2005…