أرسنال يواصل التألق وينعم بصدارة مؤقّتة

واصل أرسنال مشواره الطيّب منذ بداية هذا الموسم وتصدّر مؤقّتاً عقب تحقيقه لفوز جديد جاء على حساب مستضيفه ساندرلاند بنتيجة (3-1) اليوم السبت لحساب المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

ورفع “المدفعجية” رصيدهم إلى 9 نقاط متفوّقاً بفارق الأهداف عن كل من توتنهام الوصيف مؤقّتاً أيضاً بعد الفوز على نورويتش سيتي (2-0)، وليفربول الذي سيخوض مباراته ضد سوانسي خارج ملعبه بعد غد الإثنين.

كما يظلّ في مقدور النادي اللندني الآخر تشلسي والذي يلعب لاحقاً ضد إيفرتون الانقضاض على الصدارة بصفة وقتية في حال تحقيقه للنقاط الثلاث.

مصافحة أولى مظفّرة لأوزيل

نجح الوافد الجديد من ريال مدريد الإسباني مقابل 60 مليون دولار، صانع الألعاب المميّز مسعود أوزيل من إضفاء بصمته على أول مشاركة له في الـ”بريميرليغ” بقميص أرسنال بعد أن ساعد زملاءه في تدوين فوز ثمين، عندما أهدى زميله الفرنسي أوليفييه جيرو كرة على طبق ذهبي ليسكن الأخير الكرة في شباك أصحاب الأرض (11).

وكان باستطاعة أرسنال أن يضاعف غلّته من الأهداف لكن الثلاثي جيرو وثيو والكوت وأرون رامسي أضاعوا فرصاً سهلة في الشوط الأول.

في الشوط الثاني، أتيحت لساندرلاند فرصة مناسبة لتعديل أوتاره بعد ضربة جزاء منحها الحكم ورغم نجاح غريغ غاردنر في تدوينها (48)، إلا أنّ أبناء أرسين فينغر عادوا للتقدّم في النتيجة مجدّداً بهدف جميل للويلزي أرون رامسي (67)، قبل أن يعود اللاعب ذاته ليدوّن ثاني أهدافه وثالث أهداف فريقه بعد لعبة مشتركة بين أوزيل وجيرو، ليتابعها رامسي ببراعة داخل الشباك (76).

فوز متوقّع لتوتنهام

من جهته، حقّق توتنهام هوتسبير فوزاً متوقّعاً على نوريتش سيتي بهدفين سجّلهما متوسط الميدان الأيسلندي غالفي سيغوردسون (28 و49).

بهذا الفوز يصعد توتنهام إلى وصافة مؤقّتة برصيد 9 نقاط في انتظار مواجهتي تشلسي وليفربول.

نشاز الـ”سيتزنس” يستمرّ

وفي “بريتانيا ستايدوم”، سقط مانشستر سيتي في فخ التعادل السلبي مع مضيفه ستوك سيتي الذي يشرف على تدريبه مدرب سيتي السابق مارك هيوز.

وكان سيتي عزّز صفوفه بثلاثة لاعبين يملكون نزعة هجومية هم المونتينيغري ستيفان يوفوتيتش والإسباني ألفارو نيغريدو ومواطنه خيسوس نافاس لكن باستثناء فوزه الافتتاحي على نيوكاسل برباعية نظيفة، فإنّه خيّب الآمال حيث سقط أمام كارديف سيتي أيضاً (2-3).

يونايتد “يتنفّس” من بوابة كريستال بالاس

وفي مباراة أخرى، استعاد مانشستر يونايتد حامل اللقب نغمة الفوز، بفوزه على ضيفه كريستال بالاس بهدفين نظيفين.

دخل “الشياطين الحمر” المباراة وهم تحت أنظار مدرّبهم السابق الاسكتلندي سير أليكس فيرغسون، فيما كان خَلَفه ديفيد مويس مطالباً بتحقيق الفوز الأول له على ملعب “أولد ترافورد” وتناسي العثرتين أمام تشلسي (0-0) ثم ليفربول (0-1) في المرحلتين الثانية والثالثة.

وجاء هدفا اللقاء من ركلتين ثابتتين، فسجّل الأول الهولندي روبن فان بيرسي هدّاف الدوري الموسم الماضي (45+1) من نقطة الجزاء)، والثاني واين روني (82) من ركلة حرّة مباشرة.

سارت مجريات المباراة بصورة منطقية إلى حدّ كبير مع انكفاء الوافد الجديد إلى المسابقة في مناطقه الدفاعية خاصّة مع غياب مدرّبه إيان هولواي المعاقب عن المنطقة الفنية، لكن اندفاع أصحاب الأرض لم يتوّج بفاعلية أمام المرمى، وكانت أخطر الفرص تسديدة فان بيرسي التي هزّت العارضة بعد انقضاء نصف ساعة.

وبعد سقوط أشلي يونغ والفرنسي باتريك إيفرا داخل منطقة جزاء كريستال بالاس دون مبالاة من الحكم، أعلن هذا الأخير عن قرار مثير للجدل بمنح ركلة جزاء لمصلحة يونغ الذي سقط بعد التحام مع الجنوبي أفريقي كاجيشو ديكغاكوي الذي خرج بالبطاقة الحمراء، ونفّذ فان بيرسي الركلة بنجاح عن يمين الحارس الأرجنتيني جوليان سبيروني.

في الشوط الثاني تعزّزت سيطرة يونايتد المطلقة في ظلّ النقص العددي للمنافس، ودفع مويز ببدلاء هجوميين تدريجياً، فكان أولهم الوافد الجديد من إيفرتون البلجيكي مروان فيلايني بعد مرور ساعة من زمن المباراة، ثم مواطنه الشاب عدنان غانوزاغ (18 عاماً) الذي قدّم لمحات توحي بأنه قد يكون اكتشافاً جديداً للفريق، ثم المكسيكي خافيير هيرنانديز “تشيتشاريتو”.

لكن هدف التعزيز جاء بقدم روني الذي شارك معصوب الرأس بسبب إصابة سابقة، حين نفّذ ركلة حرّة مباشرة من نحو 20 متراً استقرّت متوسّطة الارتفاع عن يمين الحارس.

بهذا الفوز يحتلّ يونايتد المركز الخامس على لائحة الترتيب برصيد 7 نقاط، وظلّ رصيد كريستال بالاس 3 نقاط في المركز الخامس عشر مؤقّتاً.

وفي المواجهات المتبقّية، انهزم أستون فيلا أمام نيوكاسل (1-2). سجّل للفائز الفرنسي حاتم بن عرفة (18) ومواطنه يوان غوفران (73)، في حين سجّل للخاسر البلجيكي كريستيان بينتيكي (67).

وتعادل فولهام مع وست بروميتش ألبيون (1-1)، حيث سجّل للأول ستيف سيدويل (22)، وللثاني شون ماكولي (90+2).

كما تعادل أيضاً هال سيتي مع كارديف سيتي بالنتيجة ذاتها.