أخبار محلية

فيصل المقداد:”ضرب سوريا سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة”

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الأربعاء ، أن دمشق لن تغيّر موقفها تحت وطأة التهديدات بضربة عسكرية غربية محتملة ضدها ، وإن أدى ذلك إلى اندلاع “حرب عالمية ثالثة”.

ar-1389094_991718_large
وقال المقداد: “الحكومة السورية لن تستسلم ولو شنّت حرب عالمية ثالثة، ولا يمكن لأي سوري التنازل عن سيادة واستقلال سوريا”، وأكد أن دمشق اتخذت “كافة الإجراءات للرد على أي عدوان”، مشيراً الى أن بلاده تحشد حلفاءها لمواجهة أي ضربة عسكرية محتملة قد تقدم واشنطن وحلفاؤها على شنها.

وأوضح المقداد أن “الولايات المتحدة تقوم الآن بحشد حلفائها للعدوان على سوريا ، وأعتقد بالمقابل أن من حق سوريا أن تحشد حلفاءها ليقوموا بدعمها بمختلف أشكال الدعم ، ولا أستطيع أن أحدد كيف سيكون هذا الدعم”. وقال المقداد إن موسكو لن تغير من موقفها “الصديق” حيال دمشق.

وصف موقف فرنسا بالمخجل

ووصف المقداد الموقف الفرنسي من سوريا بـ”المخجل”، وقال إن باريس “تخضع” للولايات المتحدة ، وقال المقداد “من المخجل أن الرئيس الفرنسي يقول إذا وافق الكونغرس الأميركي سأحارب ، وإن لم يوافق فإنني لن أحارب”، مشيرًا  إلى أن ذلك يعطي انطباعًا “وكأن لا قرار للحكومة الفرنسية”.

وكان زعماء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي قد توصلوا لاتفاق ليل الثلاثاء/الأربعاء ، على مسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية في سوريا ، ويضع مشروع القرار حداً زمنياً 60 يوماً للعمل العسكري في سوريا مع جواز مدّه مرة واحدة لمدة 30 يوماً بشروط معينة.

ويتضمن المشروع، كما ورد في مسودة الوثيقة ، بنداً يحظر أي استخدام للقوات المسلحة الأميركية على الأرض في سوريا.

‫2 تعليقات

  1. قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم﴾ .

  2. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *