أخبار محلية

الطيبي يستنكر جرائم القتل في كفر قرع ودبورية

استنكر النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، جرائم القتل التي شهدتها قرية كفر قرع وقرية دبورية في اليوم الأخير ، حيث أطلق رجل النار على زوجته وابنته في كفر قرع ثم أطلق النار على نفسه، وفي غضون 24 ساعة جريمة القتل في دبورية حيث أطلق رجل النار على زوجته وبناته واقبل ايضاً على الانتحار.

Dr Ahmad Tibi (1)

وأكد الطيبي موقف الحركة العربية للتغيير ضد جرائم قتل النساء خاصة وجرائم القتل والعنف في المجتمع العربي عامة. وقال : هذا العنف هو جزء مما يمر به المجتمع العربي من ضائقة اقتصادية وأزمة اجتماعية، مما يستوجب عمل المؤسسات الرسمية والوزارات لتدعيم أقسام الرفاه وزيادة عدد الملاكات والكوادر لتفادي هذه الجرائم وهو ما طالبنا به وزير الرفاه مئير كوهن منذ توليه هذه الوزارة. كما أن دعم المجتمع العربي اقتصادياً من شأنه أن يحد من هذا العنف.
رغم ذلك، أضاف الطيبي، هذا لا يعفينا كمجتمع، بكل مركباته في المساجد والمدارس والإعلام والشارع أن نرفض العنف وقتل النساء وأن نساهم كلٌ في موقعه لوضع حد لهذه الظاهرة المشينة والمخزية التي لا تتوافق مع قيمنا وأخلاقنا وديننا.

‫3 تعليقات

  1. قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

  2. قال تعالى: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾.

  3. قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *