2أخبار الطيبة

الشارع الطيباوي يترقب بحذر أي حرب قادمة

في ظل تسارع تنفيذ توجيه الضربة العسكرية الغربية ضد النظام السوري خلال الساعات المقبلة فإن اهالي الطيبة يترقبون الأحداث بخوف وقلق .

ا

و  فيما تتباين  وجهات النظر بين اوساط الناشطين  الطيباوين على صفحات التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” ، بين مؤيد ومعارض للتدخل العسكري الغربي في سوريا ، ومؤيد ومعارض للنظام السوري  بالنسبة لما يجري بحق الشعب السوري ، ناشدت الحاجه ام هشام حاج يحيى المنظمات الانسانية  والمجتمع الدولي  لوقف أي حرب قادمة مشيرة إلى ان أي حرب حالية على الساحة لا تفيد سواء عدو  او صديق كذلك من شان أي حرب  ان  تعمل على اراقة دماء أشخاص أبرياء وتؤثر على الاطفال تأثيرا سلبيا  وتؤديإلى تشريد الشعوب .

وحول سؤال “الطيبة نت ” عن استعداد الطيباويين  لأي حرب متوقعة رأت الحاجة ام هشام  ان مدينة الطيبة بشكل عام غير مستعدة لمواجهة أي حرب قريبة ، وذلك لعدم وجود ملاجئ  امنه  سواء في البيت او الشارع او حتى المدرسة  اذ انها تفتقر جميعها  للأمن والامان  .

هذا وفي سياق  موضوع الحرب استذكرت ام هشام   ابنة ال 53 عاما الحروب التي مرت على بلادنا ، والتي عايشتها هي واسرتها  اذ كانت ما زالت طفلة صغيرة ، عندما اشتعلت حرب ال73 وهي الحرب العربية الاسرائيلية التي شنتها كل من مصر وسوريا على اسرائيل ، وكيف اختبأ الناس في خزانات صغيرة .قائلة انها في ذلك الوقت لم نكن نفهم كثيرا في أمور الحرب على عكس جيل اليوم وهو جيل الانترنت  والفيس بوك ، لذلك في تلك الايام لم نستطع التأثير مثلما هو اليوم عبر شبكة التواصل الاجتماعي واردفت قائلة :”إن أي حرب ما هي الا خسارة فادحة  لأي جهة كانت فلا انتصار في الحرب طالما الدماء تتحدث بالصورة ، ورأت الشارع الطيباوي ان ما وصلت اليه الدول العربية  هو قمة الغباء،والاستخفاف  بالمواطن العربي ، الذي دفع ضريبة الحرب بشتى الوسائل من مذابح وتهجير،وتنكيل بقيم التسامح  والاديان .

 

‫3 تعليقات

  1. الى اليهود اهديكم اغنية اهاجمكم بها فتلك اغنية تراثية حزينة من تراث حبيبتي ليبيا قرة عيني واغلى من نفسي تقول رفيقي مشا نص الطريق وولى رقاق المسالك زينوله الذله خلي الراسمالية تنفعكم الي خلتكم تقتلوا الرجال الصناديد فيكم امثال اينشتين وتروتسكي والبوند ورابين بايدي حاخامات معتوهة وامعات لراسمالية الشيطانية كالحاخام التافه عوفاديا يوسف والحاخام المعتوه الغبي الدجال يهودا بيرغ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *