رمضانيات

إحياء ليلة القدر في العالم الإسلامي

يحيي العالم الإسلامي ليالي رمضان المبارك بالصلوات ، بالذكر وبالدعاء ، وأكثر ما ينشط الصائمون القائمون في العشر الأواخر منها خصوصا الليالي الوتر اي الليالي ذات الأرقام الفردية،والتي يأملون أن تكون إحداها ليلة القدر العظيمة ، التي نزلت فيها سورة ” القدر” المباركة تقديرا لها وتعظيما حيث تتحدث عن قيمتها وقيمة أجر قيامها فهي الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم ، وهي الليلة التي تتنزل الملائكة فيها حتى مطلع الفجر ، وهي الليلة التي يباهي الله ملائكته فيها بعباده المخلصين المؤمنين، التائبين الصائمين والقائمين ركعا وسجدا،هي ليلة السلام والأمان والاطمئنان حتى مطلع الفجر.

1

في هذه المناسبة الجليلة تتوجه قلوب المؤمنين إلى الله بالدعاء والخشوع تقربا إليه تعالى طامعين في مغفرته وعفوه راغبين إليه متوسلين أن يكونوا من أهل الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب وأن يكونوا من عتقاء شهر رمضان الكريم.

وقد اعتاد أهلنا أن يتوجهوا إلى المسجد الأقصى كل ليلة من ليالي العشر الأواخر من رمضان وخصوصا ليلة السابع والعشرين منه، التي تصادف هذه الليلة بإذن الله، وذلك لقدسية المكان وحبهم له فهو مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ومعراجه وفيه تتضاعف الحسنات .

ندعو الله أن يقبل منكم الطاعات وأن تكونوا من عتقاء شهر رمضان،وأن تنالوا الجائزة في يوم الجائزة ، يوم الفطر السعيد، وكل عام وأنتم بخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *