أخبار محلية

اغتصاب طفلة مقدسية لم تتجاوز العشرة اعوام واعتقال المشتبة

بلغنا ان منذ حوالي 9 اشهر، وبالتحديد منتصف شهر 10.2012، تواصل شرطة القدس، مركز محطة “شفاط – النبي يعقوب” التحقيق بملف قضية موضوعها تعرض طفلة عربية البالغة من العمر، الان، حوالي 11 عاما من سكان حي “بيت حنينا” الكائن في شمالي القدس، لاعتداء جنسي واغتصاب بالقوه وتحت التهديد من قبل شاب مشتبة مجهول الهوية.

اغتصاب

وحسب ما وردنا من الشرطة، هذا ووفقا لمادة التحقيقات يستدل على ان المشتبة كان يعتلي وقت الحادث ظهر دراجة نارية ثقيلة، مرتديا خوذة دراجة، منتصف الظهيرة، مع خروج الطفلة من مدرستها بالحي، بطريقها للعودة الى منزلها، حيث قام المشتبة بمناداتها، متبادلا معها اطراف الحديث، مستدرجا اياها للسير برفقتة بحجة ارشادة للطريق نحو مدينة رام الله، وطالبا عونها ومساعدتها بتوجيهة وما الية من حجج ذات الصلة .

لاحقا، اقدم المشتبة على سحب وجر الطفلة بالقوه لاحدى زوايا الشارع الرئيسي القريبة والكائنة بحي “بسغات زئيف” المجاور لهناك، قرب شجيرات مزروعة، دافعا اياها ومن ثم مرخيا بنطالها، معتديا عليها جنسيا، مغتصبا اياها بالقوه، صارخا ،شاتما ومهددا اياها بالصمت والسكون حتى انتهى من قضاء حاجتة ومن بعدها اوعز لها بعدم الحركة حتى مغادرتة المكان ومواراتة عن انظارها .

حينها قامت الطفلة الضحية بالعودة لمنزلها وسرد ما حصل معها لافراد من عائلتها الذين ما لبثوا ان سارعوا بتحويلها للفحص في احدى العيادات الطبية بالحي ومن ثم لمستشفى “هداسا” بالمدينة حيث اجريت لها هناك الفحوصات المهنية اللازمة ذات الصلة وبالتالي تم استدعاء قوات الشرطة التي قامت باستلام ملابس الطفلة التي كانت ترتديها وقت حصول الواقعة ومن ثم احالتها للفحص والتشخيص في المعمل والمختبر الجنائي القطري الذي عثر بالفعل على اثار حيوانات منوية مشتبهة على بنطال الطفلة وبالتالي تم منة استخلاص مادة الحمض النووي DNA وارسالها لمستودع مقارنة الاحماض النووية المشتبهة الكائن في القيادة القطرية، بغية التوصل لهوية المشتبة خلال عملية مقارنة الاحماض النووية المخزونة هناك.

بموازاه ذلك، تمت احالة الطفلة الضحية الى محقق الاطفال المختص للادلاء بافادتها حول ما حصل معها مع اعلام مسؤولي مكتب الشؤون والرفاه الاجتماعي اضافة الى الداعمة ذات الصلة وفقا لمقتضيات الامر .

يشار على انة ومنذ حينها واصلت الشرطة باعمال التحقيق الحثيثة بالقضية اضافة لاعمال البحث الواسعة وراء المشتبة مع استخدام كافة الوسائل القانونية المتاحة ، لكن عبثا، اذ لم يعثروا عليه.

قبل حوالي 3 اسابيع عقب شجار دب بين حراس امن بمستشفى “هداسا” مع مشتبه، تم استدعاء قوات من مركز شرطة “شليم – صلاح الدين” لمعالجة الواقعة وقام افراد الدورية حينها بالتوقيف للتحقيق واحالة الشاب المشتبة الذي تبين لاحقا على انة عربي من سكان شمالي القدس، حي” كفر عقب” تحديداً، يبلغ من العمر حوالي 23 عاما لمركز الشرطة وافرج عنة لاحقا مع الانتهاء من التحقيقات معة بكفالة وشروط مناسبة، ليس قبل اخذ عينة من الحمض النووي الخاص بالمشتبة، وفقا لما يجيزة ويحتمة القانون العام والنظام الشرطي الداخلي وبحيث تمت وكالعادة احالة عينة المشتبه لمعمل القيادة القطرية، مختبر مقارنة العينات الجنائية والاحماض النووية “DNA” المشتبهة.

نهار يوم الخميس الماضي، تم استلام نتائج مختبر مقارنة العينات التي اشارت الى ان الحمض النووي الذي تم استخلاصة من عينات الشاب المشتبة بالضلوع في واقعة الشجار مع حراس الامن بمستشفى هداسا تتطابق مع عينات الحمض النووي التي تم استخلاصها من على ملابس الطفلة الاولى ضحية الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وعلية، تم نهار يوم السبت الماضي الموافق 29.06 اعتقال الشاب المشتبة سكان حي كفر عقب واحالتة للتحقيق بشرطة “شفاط –النبي يعقوب” وبحيث تم نهار يوم الاحد الماضي، تمديد اعتقالة في محكمة الصلح بالمدينة وذلك حتى نهار يوم الاحد القادم على ذمة التحقيقات الجارية .

651

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *