الطيرة – منصور:”البلدية جرفت ارضي واشجاري، وفي نيتها مصادرتها”

وفي أعقاب هذه الحادثة رفع دعوى قضائية ضد بلدية الطيرة ولجنة التنظيم والبناء والشرطة مدّعيًا أنّهم دخلوا أرضه ونفذوا أمرًا غير قانوني فيها.

وقال:” قبل يومين تلقّيت إتّصالًا من أصدقائي ، وذكروا لي أنّ قوات كبيرة من الشرطة تحيط أرضي في شارع ال 24، وعندما توجّهت هناك ذهلت أنّ سائق جرّافة يقوم بقلع الأشجار وجرف الأرض، دون أيّ إنذار مسبق، وعلى الفور وقفت أمام الجرّافة وطلبت من سائقها التوقّف عن هذا العمل، الّا أنّ قوّات الشرطة منعوني من حماية أرضي وقاموا بإبعادي من أمام الجرّافة”.

وتابع وهو يقول:” بعد أن علمت أنّ الشرطة تقف الى جانب البلدية، وجّهت لهم سؤالًا فيما إذا كان لديهم أمرًا لدخول أرضي وجرفها بهذا الشكل، الّا أنّهم لم يبرزوا أيّ مستند الذي يثبت قانونية وجودهم في الأرض، حتّى أنّني أخرجت لهم ورقة الطابو لأثبت لهم أنّ القطعة مسجّلة على أسمنا، لكن أحد رجال الشرطة قال لي “بلها واشرب ميّتها”.

وإستطرق قائلًا:” بلدية الطيرة طوّرت ورمّمت شوارع في الحي الذي نقطن فيه، وأخذوا منّا 1600 مترًا، ولم نعترض على هذه الخطوة، وذلك بناء على قانون الحق العام، لكن البلدية تأتي مرة أخرى لتصادر 1800 متر إضافية من أرضنا، من أجل بناء روضات كما يدّعون، وهذا أمر غير معقول، ويدل على أنّ ما تقوم به البلدية هو من أجل إنتقامات سياسية وخدمة المصالح الشخصية على حساب المواطنين، وذلك لأنّنا على أبواب الإنتخابات لرئاسة البلدية والرئيس يريد أن يثبت أعماله ومشاريعه عن طريق مصادرة الأراضي بغير حق، لا سيما أنّنا نحترم الحق العام لكن على أساس أن يكون عادلًا وليس ظالمًا”.

وواصل منصور حديثه قائلًا:” بعد أن عملت البلدية على جرف أرضي وبعد توجّهي للمحكمة حصلت على أمر لتوقيف هذه الخطوة، وبعد أيام سيكون جلسة لقضيتنا للتداول بها في أروقة المحاكم، كما أنّه لدي إنتقاد شديد على لأفراد الشرطة، لأقول لهم أنّه يجب عليهم أن يقفوا مع الحق العام والجمهور وليس فقط لخدمة مطالب رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي”.

وفي محاولة لاخذ تعقيب رئيس بلدية الطيرة السيد مأنون عبد الحي على اقوال مفيد منصور تبين ان الرئيس المحامي مأمون عبد الحي خارج البلاد وفي حال وصولا اي تعقيب سوف نتشره بالحال .