3أخبار رياضيةالأخبار العاجلة

هل بقاء سخنين في الدوري يكفي ؟

بلا شك ، هذا الموسم الصعب الذي مر على أبناء سخنين كان احد اصعب المواسم على ممثل العرب في العليا، لكن رغم البقاء: هل البقاء كافي؟ وماذا على الفريق التحسين للموسم القادم ؟ 

المدرب ماركو بلبول فرح بالبقاء
المدرب ماركو بلبول فرح بالبقاء

من المعروف ان فريق اتحاد أبناء سخنين ممثل العرب في الدرجة العليايعد من أهم الفرق في الدوري ، فوجوده ووجود مشجعيه المتحمسين في مباريات الفريق البيتي في ملعب “الدوحة” تعطي للدوري نكهة خاصة ، الا ان البقاء بوحدة موسم بعد الاخر امر غير كافي بتاتاً ، الفريق السخنيني يجب ان يتحسن كثيراً كي يبقى في الدوري دون عناء ، ما هي هذه النقاط ؟

– كلنا شاهدنا كيف امتلئ ملعب “الدوحة” أمس عن بكرة أبيه في المباراة الحاسمة أمام بيتار أمس ، 9000 مشجع عربي من جميع مدن وقرى الوسط العربي حضروا الى سخنين ، لكن لما لا نرى هذا التكاتف الجماهيري في أغلب المباريات المهمة ؟ اذا اراد أبناء سخنين ان يكون فريق مؤثر وذو أسم في الدوري على الجماهير الاصطفاف وراء اللاعبين كل الموسم .

– بناء فريق متوازن: في موسم 2008/09 عندما درب اليشع ليفي في سخنين حقق الفريق انجاز رائع عندما حاز على المركز الرابع في الدوري، سر الفريق آنذاك كان الوحدة والتلاحم اضافةً الى بناء فريق متواز دون تقلبات عديدة، هذا الموسم رأينا تقلبات كبيرة على صعيد كادر اللاعبين، فالكثير من الاجانب جاءوا ورحلوا مثلما جاءوا، فأما أن تعطيهم الفرصة الحقيقة أو لا تحضرهم بتاتاً فأحيناً عندما تحضر لاعب متوسط القيمة الفنية قد تحرم لاعب شاب أبن الفريق من المشاركة .

– التخطيط للمستقبل بشكل مسبق: في كل موسم نشهد نفس السيناريو ، الادارة تمرر الفريق في سلطة الميزانيات في اللحظة الاخيرة، والميزانية يصادق عليها في “الدقيقة 90” لماذا لا يكون تخطيط صحيح ومسبق لكل هذا ؟ صحيح أن الوضع المالي في الوسط العربي صعب جداً الا ان من الافضل أن تكون الادارة والمدرب على نور منذ البداية كي يعلم المدرب كيف يبني الفريق ومن يحضر والى أي مراكز .

– تجنيب عزة النفس لدى الاداريين خارجاً ووضع مصلحة الفريق فوق الكل، فهذا الموسم شهد تقلبات أدارية رهيبة (اتوقع رجوعها في العطلة) ففي مرحلة من المراحل كانت هناك أدارتان مختلفتان للفريق !!.
هذا الشيئ يضعضع الوضع المهني للفريق ويقلل ثقة اللاعبين اضافةً لأبتعاد الجمهور الذي يشعر بأن الاداريين يتنازعون على السلطة والكرسي أكثر من أهتمامهم بالفريق.

– الخطوة الاخير برأيي هي خطة شاملة يجب أن تغير تفكير الادارات السخنينة، وهي استغلال كون الفريق ممثل العرب الوحيد في العليا وبعث مندوبين للفريق للبلدان العربية لاصتياد المواهب، هكذا سيتعزز الشعور بالانتماء وسيكثر المشجعون العرب اضافةً لأستفادة الفريق من مواهب جديدة.

ملاحظة أخيرة تخص مكابي نتانيا: هبوط مكابي نتانيا أثر في نفس كل متابع لكرة القدم في البلاد فهذا النادي العريق كان ولا يزال مثال يحتذى به في التعامل مع الغريب، وأعطاء أبناء النادي الفرص الحقيقية، فالكابتن عربي (أحمد السبع) والنجوم عرب (فراس المغربي وعلي خطيب)، على الفريق اعادة تشكيل نفسه في الممتازة والرجوع افضل من ذي قبل.

 

جمهور سخنين أمام بيتار
جمهور سخنين أمام بيتار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *