أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

بيان لمرشح الرئاسة لبلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة

بعد ان توجه الى المحكمة العليا الخميس لتقديم استئناف على تأجيل الانتخابات البلدية في الطيبة، اصدر المرشح لرئاسة بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة بيانا بهذا الشأن ننشره لكم فيما يلي بكامله:

1

“على الله متوكلون وفي مسيرة النضال مستمرون”

أبناء الطيبة الكرام تحية وبعد: تيمنا بقول الله تعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”, ومن باب الانتماء لبلدي الحبيب وحرصي على مقدراته, ومن باب المسؤولية اتجاه الله أولا وأبناء بلدي ثانيا وبضغط من الكثيرين الحريصين كل الحرص على الصالح العام, ولان الوقت لا يحتمل “للمزايحات” و”المناطحات” أو المزايدات والمناكفات السياسية أو التناحر وتراشق التهم أو الاكتفاء بالشعارات دون العمل, أو لتأتأة أو تلكؤ !!!, قدمت صباح يوم الخميس التماس لمحكمة العدل العليا التي اسأل الله أن تكون محكمة عدل, وان تحكم بالعدل, وتعيد لأبناء الطيبة ابسط حقوقهم المدنية الأساسية في دولة تزعم الديمقراطية: “حق التعبير عن الرأي”- “حق الانتخاب” الذي حُرموا منه, بل سلب منهم ظلما وبهتانا. أخوتي وأخواتي, في هذه الفترة المصيرية, وعلى ضوء التحديات الجسام والمخططات الشريرة العظام وما يجري في طيبتنا, نحن بأمس الحاجة إلى قيادة شجاعة وجريئة “لا تخاف في الله لومة لائم”, قيادة “أفعال لا أقوال” لا تساوم ولا تهاب من قول القائلين أو إشاعات المغرضين المحبطين المُحَبطين. قيادة حكيمة تأخذ وتعمل بنصائح الناصحين الغيورين على الصالح العام وتقوم بخطوات عملية نوعية بعيدا عن أي اعتبارات شخصية ضيقة أو مصلحة سياسية أو مجاملات لا تغني ولا تسمن من جوع الهدف منها محاباة الرأي العام لكسبه, فما تمر به طيبتنا يجب أن يُشعل نيران الغيرة في صدورنا وشرارة النضال في داخل كل شخص منا, لا وقت لدينا لنضيعه في مجاملات زائفة وفي تباك لكسب عاطفة المواطن, سلبت حقوقنا دون خجل فدقت ساعة العمل!!. الطيبة ذُبحت وُسلخت, وما زالت, على أيدي زمرة تحاول كسب الوقت من اجل تمرير ما تصبوا وتسعى إلى تمريره وتنفيذه من مخططات مبيتة وتنفيذ مطامع شريرة الهدف منها كسر إرادتنا, إحباطنا ومن ثم تحويلنا إلى ذليلين يسجدون على أبواب الآخرين طالبين الحاجة. جهات تحاول جاهدة زرع التناحر وتراشق التهم بيننا. تسعى إلى تعزيز وتوسيع دائرة الشك والتشكيك في النوايا الصادقة التي يملكها كل واحد منا, والسبب, حتى نُحارب بعضنا بعضا ولتضربنا ببعضنا بعضا ولتُشغلنا بأنفسنا لكي لا نلتفت إلى جواهر الأمور, بل لندقق بأتفهها ولننسى ونغفل عن واجبنا الأساسي وهو الدفاع عن حقوقنا وعن أرضنا ومسكننا, لهذا رأيت انه من واجبي وواجب كل طيباوي وطيباوية أن نقطع الطريق أمام, وعلى, من يسعى إلى الاستفراد بنا وان نضيق “حلقة الوقت” على عنق ذلك “الطامع الغادر” الذي يلهث وراء كسب المزيد من الوقت. كنت وما زلت وسأبقى ركنا أساسيا وأحد أعمدة العمل الوحدوي وسأبقى داعما له, فلا حاجة للتذكير بأنني كنت, وما زلت, واحدا من أعضاء اللجنة الشعبية التي وقفت في كل مكان لما ما حدا كان, لهذا سأتعامل وسأتعاون وسأشارك كل طيباوي حر, ومخلص لله أولا ولبلده ثانيا, يسعى إلى رفع مكانة الطيبة وأهلها وإعادة حقوقهم كاملة. يسعى لإعادة البسمة إلى شفاه مدينتنا الجريحة الدامية الباكية الشاكية ولا ينتظر مقابلا. لا أناضل طمعا في منصب أو لنيل أوسمة كما يتشدق ويدعي البعض, بل لكي أعيش بكرامة في بلدي ليس ذليلا مهانا, فأنا دائما اطمح بالأفضل لبلدي التي مصلحتها هي مصلحة كل شخص منا ومصلحتي…

“وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”

وبناء عليه لن أُقحم نفسي وأُدخلها في دوامة ومتاهة تراشق التهم والمنافسة السياسية التناحرية الغير شريفة حتى لا أمنح الوقت المنشود لتلك “الأيادي الغادرة” العابثة في حضرنا والتي ستصنع وترسم معالم مستقبلنا إذا كثيرا من الوقت انتظرنا!!. يجب قطع “خط الزمن” الذي يمد تلك “الأيادي الشريرة” بالوقت, فهي ما زالت تطمح أن تستمر حالة التخبط التي نعيشها ونتعايش معها!! ليتسنى لها تحقيق ما تسعى إلى تنفيذه وجعله واقعا مفروضا علينا لا يمكن تغييره. “أن نتنافس ونتزاحم, وبشكل شريف, فيما بيننا من اجل الصالح العام وتحقيق مصالح الجماهير وتحقيق الغد الأفضل, “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”, خيرا من أن نتنافس ذلك التنافس المقيت التناحري الذي يُبقينا “مكانك عد”!! ولا ينهض في طيبتنا, بل يؤخرها. عجبا!! كيف تنهض الشعوب؟ أليس من خلال التنافس الشريف والنزيه!!, أليس من خلال الاختلاف بالآراء البناءة التي تهدف أن تبني وتخدم لا أن تهدم. “الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية” لماذا نجعله مجرد شعارا تتناقله ألسنتنا وتعجز عن تطبيقه قلوبنا وجوارحنا؟!. “بلد نحميه ومستقبل نبنيه” و”أبناء بلد وللأبد” هي ليست شعارات الهدف منها دغدغة مشاعر الشارع ومحاباة الرأي العام, بل تعكس رؤيا سياسية واجتماعية وأجندة واضحة تعبر عن تمسكي الشديد بالعمل الجاد والمتواصل من اجل تكريس وترسيخ مبدأ الائتلاف الشامل وإخراجه سويا مع كل أبناء الطيبة الأحرار المخلصين الذين يُغلبون المصلحة العامة على مصلحتهم الشخصية الضيقة ليرى النور. هذه ليست مجرد شعارات أو “صف كلام معسول”, وكما يدعي البعض, تطلق لكسب نقاط سياسية, بل تُعبر وتعكس, وبصدق, ما يدور في ذهني وما اطمح بتنفيذه سويا مع كل رجل وامرأة, مع كل شاب وشابة ومع كل ابن وابنة من بلدي. لا يمكنني أن أساوم أو أتأخر أو أتهاون في مصلحة بلدي التي فيها مصلحتي ومصلحة كل طيباوية وطيباوي, لهذا “ها نحن على الله متوكلون وفي مسيرة النضال مُستمرون” دون تأتأة أو تلكؤ ولن يردنا أو يردعنا عن فعل وصنع الخير في سيبل المصلحة العامة إلا الموت وسنبقى أبناء بلد وللأبد…

نعم للحل الكامل – نعم للائتلاف الشامل – ابن الطيبة لكل الطيبة: المحامي شعاع منصور مصاروة

‫8 تعليقات

  1. כל הכבוד שועאע ,

    בעזרת השם תוביל את טייבה בבחירות הבאות לראשות העירייה .
    אין כמוך ראוי לתפקיד הזה .

    במשפחת חאג יחיא עדיין חיים בשנות התשעים (שיטה ישנה ).

  2. عن اي بلدية بتحكوا يا اخوان اه بلدية نيويورك اه افهمت طيب بالتوفيق يا رفيق

  3. يعني انشاء الله اذا صرت رئيس مش راح توظف اولاد عيلتك بس ، واذا اعملتوا ائتلاف مع العائلات الاخرى شو طلباتهم راح تكون غير عن توظيف فلان وعلان ؟ ازهقنا كل هالقصص . بدنا قائمه من جميع اهل البلد وغير عائليه ، ولو انتي كنت مرشحها للرئاسه او غيرك ما في مانع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *