أخبار محليةالأخبار العاجلة

3 قتلى و144 جريحاً في انفجارين استهدفا مارثون ببوسطن

وقع انفجاران عند خط نهاية ماراثون بوسطن الاثنين، مما أسفر عن إصابة عدد غير محدد من المشاهدين، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية، بينما أفادت شرطة بوسطن بمقتل 3 أشخاص، بينهم طفل، وارتفاع عدد الجرحى إلى 144 شخصاً، بحسب آخر حصيلة أعلنت عنها قناة “سي إن إن”.

1

وقال متحدث باسم شرطة بوسطن “وقع انفجار. كان رجال الشرطة ورجال الإطفاء وخدمات الطوارئ موجودين في المكان”، وفي الوقت ذاته استدعت شرطة بوسطن عناصر الأمن الموكل إليها حماية الماراثون لاستجوابهم.

وعثر أيضا على العديد من العبوات الناسفة في مناطق متفرقة من مدينة بوسطن، حسبما أفادت الشرطة، كما أمرت هيئة الطيران الأميركية بمنع الطيران فوق مكان الحادث.

وشرعت شرطة بوسطن في فتح تحقيق لفك طلاسم الانفجارين، في حين أكدت مصادر أمنية أميركية أن قنبلة أو أكثر وراء الانفجار.

يذكر أنه بعد هذين التفجيرين قالت شرطة بوسطن إنه حدث انفجار آخر في مكتبة جون كنيدي، دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات.

إلى ذلك، جاء إن الشرطة في ولاية نيويورك رفعت حالة التأهب القصوى وشددت من إجراءاتها الأمنية بعد تفجير ماراثون بوسطن، حيث نشرت قوات مكافحة الإرهاب حول المواقع الرئيسية في مانهاتن، بالإضافة إلى إيقاف حركة قطارات الأنفاق عن العمل.

وأفاد أن عربات مكافحة الإرهاب تنتشر في كامل نيويورك، كما أن هناك استعدادات لإغلاق المجال الجوي لها، وأضاف أن الشرطة السرية تنتشر في محيط البيت الأبيض لتأمينه، وأكد المصادر أيضا  أن شرطة بوسطن تبحث عن شاحنة صفراء مشبوهة تحمل إمدادات طبية.

وأشارت أيضا إلى أن شرطة نيويورك عثرت على رزمة مشبوهة في مانهاتن، وفي الوقت ذاته فرضت اجراءات احترازية في محيط وزارة الدفاع .

تضارب أنباء حول السعودي المشتبه به

هذا ونفت شرطة بوسطن اعتقال أي مشتبه به في تفجيري الماراثون، ووفقا لذات المصادر، فإن هناك مواطنا سعوديا يتلقى العلاج بالمستشفى جراء إصابته في التفجير الثاني، ويتم استجوابه من قبل الشرطة بدون توجيه تهم رسمية له.

 جاء ذلك بعد أن أفادت صحيفة “نيويورك بوست” بأن قوات الأمن تمكنت من القبض على شخص مشتبه به في تنفيذ العملية، وهو سعودي الجنسية.

وذكرت شبكة “سي إن إن” أن حصيلة العملية سقوط قتيلين وأكثر من 100 مصاب، وأضافت أن  قوات الأمن قد أخلت أحد فنادق مدينة بوسطن بعد الانفجارين، فيما وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إدارته بتقديم المساعدة للتحقيق في الانفجارين. وقد ناشدت شرطة بوسطن السكان البقاء في منازلهم.

ووقع الانفجاران بعدما أنهى الآلاف من العدائين المشاركة في النسخة 117 من الماراثون، وكان المشجعون يقفون لتحية الرياضيين عند خط النهاية.

 ومن جانبه، قال العداء الكندي مايك ميتشيل من فانكوفر إنه بعدما أنهى السباق كان ينظر إلى خط النهاية ورأى “انفجاراً ضخماً”، مضيفاً أن الدخان ارتفع لنحو 15 متراً في الهواء وبدأ الناس يركضون ويصرخون وسادت حالة من الفزع.

2

3

4

5

6

7

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *