كلمة حرة

لحظة هروب – بقلم: نسرين الرملاوي

رائحة امي تاتني كالطيف .اهرب من وحدتي لاعود اليها اراها من على الشرفة المنسية تنتظرني .افتح جارور امي اجد فيه حلوى وقصصا عن جدي الختيار …

2

ارى كوب الشاي ساخنا ينتظرني ومنديلها معلقا امسح به يداي الصغيرتان ككل الاطفال … ارى نفسي بين ذراعيها تشتري لي عنبرا وكعكا مقدسيا وصوفا تغزل به لفحة لي وقبعة لدميتي … اراها كما الامس تأتني بطعام مدرستي لأنني نسيته تحت الطاولة. اراها تغسل ثيابي بيديها الناعمتين تنشر بشكري الصغير وتنظف اظافري من طين الشتاء.

انظر لساعة بيتنا اجدها الرابعة الثانية ظهرا الان ستعود امي من السوق وستحمل لي تفاحا اخضرا وسمسما كما طلبت منها في الصباح.

ها هي ارجوحتي سأنتظر امي ان تهزني وتطيرني للسماء.

‫9 تعليقات

  1. ها هي ارجوحتي سأنتظر امي ان تهزني وتطيرني للسماء لم الحزن والتشاؤم في نهاية كلماتك وكانك تنتظرين امك ان تطيرك للسماء لا اعرف هلى تقصدين سماء الاخرة ام سماء الامل والحياة ؟

  2. כל הכבוד לך מאוד מרשים ונהניתי לקרוא מאחלת לך המוןן הצלחה אנחנו גאים בך נכון לא מכירה אישית אבל הצלחת לרגש אותי
    הנאדי חאג יחיא

  3. كلمات اكثر من رائعه نسرين فعلا الام لا تعوض…..الله يديمك تاج فوق راس اولادك يا احلى ام كل عام وانتي بالف خير وجميع الامهات بالف خير يارب

  4. الأم مدرسة إذا أعدتها…….أعدت جيلا طيب الأعراق

    القائل صدق بكل كلمه حكاها , وشو ما انحكى عنها مش راح نوفيها حقها, فالأم مش مدرسة بس بل هي العالم بكل ما يملكه , هي وراء كل تقدم وراء كل بطولة, ربنا قال الجنة تحت قدميها وهذا بكفي لمعرفة قدر وشأن الأم, فالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أوصى عليها, انه أحق الناس بصحبتك : امك ثم امك ثم امك ثم أباك كرر كلمة أمك ثلاث مرات للتأكيد على عظمتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *