بعد العيد: رفع سعر الكهرباء للمستهلك العادي بنسبة 6.5%
قررت سلطة الكهرباء في اجتماع عام لها نهاية الاسبوع المنصرم الاجتماع بكل الاطراف ذات الشأن في انتاج الطاقة الكهربائية في البلاد بينما بدا واضحا من هذا القرار ان سلطة الكهرباء ستوعز برفع سعر الكهرباء للمستهلك العام بنسبة 6.5% اعتبارا من ما بعد اعيد الفصح لدى اليهود.
وقد يتم تحديد نسبة اقل لرفع الاسعار وهذا يتعلق مواعيد امداد المنظومة انتاج الكهرباء في البلاد بالغاز الطبيعي من آبار الغاز “تمار” في البحر المتوسط.
فإذا تمكنت الجهات المسؤولة من توفير الغاز من آبار تمار في الوقت المناسب فإن هذا سيقلص قيمة الزيادة على الاسعار بواحد في المائة، أي ستبقى نسبة رفع السعر 5.5%.
ويطرح السؤال لماذا سيتم رفع سعر الكهرباء ؟ الجواب هو ان ميزانية مصادر الطاقة لإنتاج الكهرباء خلال السنة الماضية فاقت التوقعات بحوالي 8.5 مليار شيكل، وذلك نتيجة استخدام مصادر طاقة باهظة الثمن (سولار، غاز مسال) وعدم استخدام الغاز الطبيعي لعدم توفره بعد توقف الامدادات بالغاز الطبيعي من مصر.
كانت سلطة الكهرباء تعتزم رفع سعر الطاقة الكهربائية بحوالي 50% وهو ما لم يحدث خشية الاضرار بالمستهلكين ومع هذا فقد تم توزيع رفع الاسعار على ثلاثة مراحل بداية في ابريل السنة الماضية حين رفع السعر بنسبة 8.9% يضاف الى ذلك نسبة الزيادة هذه المرة التي تصل الى 6.5% ومن المتوقع رفع الاسعار ثانية في ابريل السنة القادمة بنسبة 3.7% الى 8%.
على اي حال، فان سعر الكيلوواط الواحد من الطاقة الكهربائية سيزداد بعد هذا الرفع الجديد للسعر بنسبة 33% مقارنة بسعره في أغسطس الماضي وسيرتفع من 59.47 اغورة للكيلو واط الى 63.4 للكيلو واط ، ويعتبر هذا الارتفاع تحديا غير متوقع امام وزير المالية الجديد يائير لبيد لأنه قد يجد نفسه مدفوعا الى رفع اسعار المياه واسعار المؤن خلال العام المالي القادم.
