ادم وحواء

في الحب لا نقول كل شيء!

بينك وبينه هناك تفاهم مطلق، تواطئ حميم، ومع ذلك هل يجب عليك أن تكشفي له كل أفعالك و أي أفكارك؟ ها هنا بعض الأسباب التي قد تقول لك أننا في الحب لا نقول “كل” شئ..

في الحب لا نقول كل شيء!

الماضي ده كان كله جراح
لا، في الواقع الشفافية ليست الحل دائما..ويمكنها حتى أن تكون جارجة بغير جدوى ولا ضرورة.. لك أن تتخيلي ماذا سيحدث لو اعترفت لزوجك أنك قبل الزواج كنت مولهة بابن عمه المقرب أو صديقه المفضل، قبل أن توجهي اهتمامك إليه..

فهمتني غلط
ما يجول في ذهنك و يدور و يحور يستحق في بعض الأحيان أن يبقى في ذهنك فقط.. عليك أن تأخذي بعين الإعتبار إمكانية سوء الفهم، سوء الفهم أمر شائع في العلاقة العاطفية الصادقة.. يتلقف المحب كلامك و يحتفظ به، يفكر فيه و يعيد تأويله، و يستذكره لاحقا و يعاود التأمل فيه.. باختصار ما يصدر عنك في لحظة يمكنه أن يكون مادة لهواجسه بشكل واع أو لا واع.. هل عليك حقا أن تخبريه بكل استيهماتك الجنسية مثلا؟ فكري بالأمر…

الحرية.. الحرية
زوجك شخص مستقل و عظيم، كان قد “ضحى” سلفا بحريته، حرية العودة متى شاء الى البيت و تبذير ماله كيفما اتفق مع من شاء من اصحابه، دعك من أنه صار ملزما بالتفاوض على تفاصيل الحياة و برنامج السهرة ولعله أحيانا يقبل أن يتخلى عن مشاهدة مباراة كرة قدم لتتابعي مسلسلك المفضل.. هل تتخيلين حجم التضحية.. فإن كنت ستطالبينه بعد ذلك بأن يفصل لك كل سكناته و حركاته، كل ما يفعل و ما يفكر.. فلا بد أنه سيختنق.. أنت أيضا.. حين يطالبك بمثل ذلك ستفتقدين الهواء الضروري للتنفس في غرفة عواطفك..

الاحتفاظ بـ “الرغبة”
تتقاسمان كل شئ تقريبا؟ نعم؟ حسنا..إن كنت ترغبين بالحفاظ على وهج الرغبة تخلي عن ذلك فورا.. الحديث عن مشاكل أمعائك باستمرار، التوعكات الصحية المزعجة و العابرة، أسرار عنايتك بنفسك.. وما شابه.. يمكن لكل هذا الانكشاف أن يفقدكما الرغبة و يقتل السحر..

كسر الروتين
أن تعترفي بكل شئ يعني أيضا فقدانك القدرة على إدهاشه. إذن.. إن أردته أن يكون مفتونا حقا، أو مسحورا، لست مضطرة لاخباره بما تحضرينه له من مفآجات.. تتمرنين لاستعادة جسدك الفاتن..سيكون سعيدا باكتشاف ذلك.. بغته.. و بدون تحضير مسبق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *