شاب من قلنسوة مشتبه بضرب مسن في الثمانين من عمره
تمكنت امس الشرطة من اعتقال شاب في الثالثة والعشرين من العمر من سكان مدينة قلنسوة وذلك في مطار “بن غوريون” الدولي فور عودته من خارج البلاد.
وتم هذا بناء على مذكرة اعتقال كانت اصدرتها الشرطة منذ شهر ابريل من العام الماضي ضد الشاب للاشتباه بأنه كان قد اعتدى بالضرب على مسن في الثمانين من العمر من سكان مدينة كفار سابا، ثم اختفى منذ ذلك الحين.
وتقول تفاصيل القضية وفق ما وردتنا من لوبا السمري – الناطقة بلسان الشرطة لوسائل الاعلام العربية، ان اسرة المسن كلفت الشاب من قلنسوة بالعناية بقريبها البالغ من العمر ثمانين عاما ليساعده على تدبر شؤونه اليومية بعد ان تعرفوا على الشاب المتقدم لهذه الوظيفة وترك لديهم انطباعا حسنا واقتنعوا بأنه مناسب للعناية بقريبهم المسن.
ومع مرور الوقت بدأ افراد الاسرة يلاحظون ان قريبهم المسن اصبح يشعر بالخوف ممن حوله ويجفل من أيديهم حين يحاولون ملاطفته او حتى لمسه، مما اثار الشكوك لديهم الى ان استقروا على فكرة نصب كاميرات مراقبة خفية في مسكن المسن لمتابعة ما يجري.
وبالفعل لوحظ الشاب من قلنسوة الذي يعتني بالمسن، وهو يصفع المسن على وجهه ومن ثم ركله بقسوة وذلك في حالات متكررة. وبعد الاطلاع على محتويات التصوير توجه افراد العائلة الى الشاب في للاستفسار عن اسباب هذا التصرف، فما كان من الشاب الذي ادرك ان امره قد انفضح وتورط في قضية جنائية، إلا ان عرض خدماته ان يعتني بالمسن دون مقابل منذ تلك اللحظة وصاعدا، كنوع من التكفير عما اقترفه من ذنب.
بالطبع افراد العائلة لم يوافقوا على عرض الشاب وسرحوه من العمل وتقدموا ببلاغ ضده للشرطة، غير ان الشاب اختفى منذ تلك اللحظة ليظهر امس عائدا من خارج البلاد فتم القبض عليه في المطار واقتياده الى شرطة مدينة رأس العين حيث يخضع للتحقيق.
