كلمة حرة

ماذا اهديك سيدي الجليل؟- قصيدة : ريما حاج يحيى

خاص وحصري للطيبة نت: اهداء خاص لشاعرنا الغالي- شاعر فلسطين الكبير محمود دسوقي – حفظه الله وعافاه ومد بعمره.

1

ماذا أهديك قبل الرحيل؟؟!!
يا قمراً في ليلنا… ودليل
وانت المطر القادم للحلم
وسعف الحرية.. للنخيل
قل اذا دنا الموت بغتة:
اهلاً بهبات نسيم عليل
يا خافق الوطن أبداً…
ان غزا المحتل الدخيل

كل المعارك حين تنتهي
لا تحتاج النواح والعويل
بل عبرة وتذكرة للروح
تخلَّد بجيل.. بعد جيل
نحن والقضية نشهد
رسالتك- عنها لا بديل!

لن تظل قابعاً في العتمة
في نهاية الدرب الطويل
ولا زال الخير في شعبنا
في كل من مثلك آصيل
يا درة تاج مدن الحزن،
وهجها ووجهها الجميل

ماذا أهديك سيدي الجليل؟!
ما بين الحياه… والرحيل
هنا… وبين ارجاء البلاد
ترتشف قهوتنا مع الهيل
سادة كما نعشقها في
كل كوكب وساحات الخيل

****

الجمعة- 18/1/2013
ريما أمين حاج يحيى

‫3 تعليقات

  1. عفوا اخت لبنى – يبدو ركزتي فقط بكلمة الرحيل
    وتغاضيتي عن كل المديح والاشياء الجميلة..
    لمن يتعمق قليلا اردت اهداءه هذه القصيدة
    كابسط تكريم له في حياته قبل الرحيل!!!
    لان اهل البلد للاسف الشديد لم يعطوه حقه
    وقدره من تكريم وتقدير يستحقه بعدة اشكال
    ودعائي له ان يحفظه الله جاء قبل القصيدة

    وشكرا جزيلا لادارة موقع الطيبة نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *