أخبار محليةالأخبار العاجلة

اعتصام حاشد امام قصر الرئاسة المصرية رفضا للدستور

احتشد آلاف المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة احتجاجا على مشروع الدستور الجديد للبلاد، حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المدمع لتفريق بعضهم عند محاولة اقتحام الحاجز الأمني، في حين حذر الأمين العام للجمعية التأسيسية لإعداد الدستور عمرو دراج من وجود ما سماها “نسخا مزورة” لمسودة الدستور بالأسواق “تسعى لتشويه حقيقته بين الناس”.

ووصل ما بين ألفين وثلاثة آلاف محتج مساء أمس إلى محيط مقر الرئاسة على شكل مسيرات انطلقت من مناطق مختلفة بالقاهرة تحت شعار “مليونية الإنذار الأخير”، وطالبوا بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري محمد مرسي.

وانطلقت المسيرات من أمام مسجد النور بحي العباسية، ومسجد رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر، ونادي الجزيرة، وميدان التحرير بوسط القاهرة، ومحطة مترو كوبري القبة، للتجمع أمام القصر حيث وقعت بعض الاشتباكات مع قوى الأمن أثناء محاولة البعض اجتياز الأسلاك الشائكة.

وقد أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني استمرارها في الاعتصام أمام القصر الرئاسي، بينما أعلنت قوى أخرى في مقدمتها حركة 6 أبريل والتيار المصري انتهاء التظاهرات أمام القصر وعودتها للاعتصام في ميدان التحرير.

اعتصام واحتجاب

وفي الأثناء، واصل عدد كبير من المتظاهرين اعتصامهم بميدان التحرير لليوم الثاني عشر على التوالي احتجاجا على الإعلان الدستوري، وذكر مراسل الجزيرة أن عددا كبيرا منهم فضل البقاء بالميدان بدلا من “الزحف إلى القصر الرئاسي”. ومن مدينة الإسكندرية جاء ان مسيرات انطلقت من أكثر من منطقة إحداها من مسجد القائد إبراهيم للتحرك باتجاه المحكمة.

وجاء أيضا عن اعتصام دعت إليه نقابة صحفيي الإسكندرية أمام مكتبة الإسكندرية، وعن مسيرة أخرى خرجت من طريق فيكتوريا للتجمع في منطقة سيدي جابر التي شهدت احتجاجات واشتباكات عنيفة في الأيام الماضية.

في المقابل، تحدثت الانباء عن حملة ينظمها شباب الإخوان بشعار “اعرف دستورك” لتأييد الإعلان الدستوري، وأن هناك فئة كبيرة من الشعب ترى أن الرئيس قد ألقى بالكرة في ملعبهم، وأنهم سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع لأنها أكثر جدوى من اللجوء إلى الشارع في حال رفضهم مشروع الدستور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *