أخبار محلية

40 شهيدا و400 جريح منذ بدء العدوان على القطاع

استشهد عشرة مواطنين، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي مستمر على مواقع متفرقة من قطاع غزة، ليصل عدد الشهداء لليوم الرابع على التوالي من العدوان الإسرائيلي الذي بدء يوم الأربعاء الماضي إلى 40 شهيدا وإصابة أكثر من 400 مواطنا.

ففي وسط قطاع غزة، استشهد ثلاثة مواطنين صباح اليوم، في قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم المغازي، هم: علي عبد الحكيم المناعمة، وأسامة عبد الجواد، واشرف درويش.

وفي جنوب القطاع، استشهد مواطن إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي دراجة نارية في حي تل السلطان بمدينة رفح.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت الدراجة، واستشهد إثر ذلك المواطن مخلص عدوان وأصيب آخر، كما أصيب طفل في هذا القصف وقد بترت قدميه، وفق ما أفادت به مصادر طبية.

كما استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون وصفت جروحهم بالخطرة، إثر قصف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين في خربة ‘العدس’ بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وجاء أن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت تجمعا لمواطنين في الحي المذكور، واستشهد المواطنون الخمسة، عرف منهم: عوض حمدي النحال، وعبد الرحمن المصري، ومحمد اللولحي، وأصيب آخرون بجروح خطيرة، وقد نقلوا جميعا إلى مستشفى أبو ‘يوسف النجار’ بمدينة رفح.

وفي شمال القطاع، استشهد مواطن لم تعرف هويته بعد، وأصيبت أم وأولادها الأربعة في قصف إسرائيلي جديد قبل قليل شمال قطاع غزة.

وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال قصفت بالصواريخ أهدافا قرب أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة الأم وأولادها الأربعة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقصفت آلة الحرب الإسرائيلية بشكل عنيف مخيم جباليا، ولم يعرف عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ ثلاث غارات شرق مدينة غزة، وقال مراسلنا إن طائرات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ صوب أرض قرب مسجد ‘مصعب بن عمير’ في غزة، ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين بشظايا الصواريخ لأن المنطقة مكتظة بالسكان.

‫2 تعليقات

  1. للهم يا عظيم السلطان ،يا قديم الإحسان يا دائم النعماء ، يا باسط الرزق ، يا كثير الخيرات ، يا واسع العطاء ، يا دافع البلاء ، يا سامع الدعاء ، يا حاضراً ليس بغائب يا موجوداً عند الشدائد ، يا خفي اللطف ، يا حليماً لا يعجل ، اللهم الطف بنا في تيسير كل أمر عسير فإن تيسير العسير عليك يسير فنسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *