أخبار الطيبة

موظفو الجباية يقتحمون بيت محمد برانسي في الشل

وصل عند ظهر امس موظفو شركة الجباية العاملة على جمع مستحقات بلدية الطيبة من المواطنين الطيباويين، الى منزل السيد محمد برانسي الكائن في منطقة الشل.

ووقعت اثناء تواجدهم في المنزل مشادة كلامية مع ربة المنزل صفاء برانسي التي حاولت ان تثني اعضاء فريق الجباية عن نواياهم بأخذ ممتلكات البيت لقاء دين نحو البلدية لم تسدده اسرة البيت.

وتقول السيدة صفاء برانسي انهم يخوضون نزاعا قضائيا مع بلدية الطيبة ويطالبون بتعويضات عن اضرار لحقت بمنزلهم جراء الفيضانات التي شهدها منزلهم بسبب اهمال البلدية، ولهذا فإنهم لا يسرعون الى تسديد المبلغ لأن الامر لا يزال قيد البحث.

وحاولت السيدة صفاء برانسي ان تتوصل مع موظفي الجباية الى تفاهم ما، ولكن الامور تفاقمت بسرعة في البيت بحضور افراد من الشرطة وانتهى بأن اخذ موظفو الجباية ثلاثة اجهزة تلفزيون وطقم صالون وبعض الممتلكات الاخرى.

وقالت السيدة صفاء برانسي ان احد موظفي الجباية حاول ان يرش الغاز بوجه ابنتها الحامل حين اعترضت الابنة على تصرفهم في بيت اهلها.

وأضافت الام انها ستتقدم بشكوى ضد هؤلاء الجباة الى شرطة الطيبة لأنهم “حضروا لأخذ ممتلكات وليس لتسوية الدين، فقد حضر شقيق زوجي وعرض عليهم شيكا بالمبلغ ولكنهم رفضوه واصروا على اخذ الممتلكات”.

واستكمالا للموضوع اتصل موقع “الطيبة نت” مع مسئول قسم الجباية لدى بلدية الطيبة السيد صالح حاج يحيي للتعقيب على ما حدث، فرد قائلا انه لم يتلق اي شكوى من قبل الجباة بخصوص عائلة برانسي. وقال اثناء حديثه لموقع “الطيبة نت” ان موظفي الجباية الذين يتجولون في الطيبة لجباية مستحقات البلدية يعملون لصالح شركة خاصة تعاقدت مع البلدية.

وعند اتصالنا بمسئول الشركة (الاسم محفوظ لدى التحرير) رفض الادلاء بأي تصريح مكتفيا بالقول انه غير مخول بالإدلاء بتصريحات او تعقيبات للصحافة لأنه ليس متحدثا باسم شركة الجباية.

‫3 تعليقات

  1. يا عمي اكتبوا شو بنفكر ابو عوده وغيره تعملون لهم مقابلات علني ويستهزئون ويسخرون منا بكذبهم فالصحافه الحره هي الصحافه التي تكتفح من اجل قضيه وحق

  2. أين انتم اهل البلد ابو البلد نتشاطر على قتل بعض وشوفوا الاوباش يسرقون بيوتنا باسم القانون انتهاك للخصوصيه . اين انتم اهل البلد *** ابو عوده وسامي تلاوي وفرق الحرمنه شركات الجبايه يجب طردهم من البلد ومحاربتهم بتكاتلنا مع بعض , لا يوجد حل غي ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *