أخبار محلية

تهدئة في مهب الريح بين الفلسطينيين واسرائيل

في أول تأكيد فلسطيني رسمي للتوصل إلى اتفاق للتهدئة بين فصائل المقاومة في قطاع غزة وإسرائيل بوساطة مصرية، اتهمت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إسرائيل بخرق الاتفاق معتبرة أن إطلاق الصواريخ صباح اليوم الإثنين جاء ردا على غارات إسرائيلية خلال ساعات الليل الماضي.

وكشف “أبو أحمد” الناطق باسم سرايا القدس عن التوصل إلى تهدئة بدأ تنفيذها اعتبارا من الساعة التاسعة من مساء أمس، لكنه استدرك قائلا إن “الاحتلال لم يلتزم بها وقام بقصف خمسة أهداف ومن حقنا الرد على أي خرق إسرائيلي”.

وكانت إسرائيل قد شنت ليلة أمس سلسلة غارات على اهداف في قطاع غزة لم تسفر عن سقوط ضحايا في صفوف الفلسطينيين، وردت فصائل المقاومة صباح اليوم بقصف نتيفوت بصاروخ “جراد” أصاب متجرا وتسبب بانقطاع الكهرباء عن المنطقة.

في سياق آخر لم تقلل حركة حماس من شأن تهديدات إسرائيلية باستئناف سياسة اغتيال القيادات السياسية في غزة ردا على تصعيد الوضع على حدود القطاع.

وقال يحيى العبادسة القيادي في حركة حماس “إننا لا نتهاون مع مثل هذه التهديدات رغم أننا نسمعها طيلة الوقت وليست بجديدة على قادة الاحتلال الذين يهددون سواء بذريعة أو بدون ذريعة، لأن منهجية العدو قائمة على العدوان والتضييق على الشعب الفلسطيني لدفعه إلى أدنى درجات الصمود وبالتالي التنازل عن حقه بتحرير وطنه”.

واعتبر أن تزايد التهديدات الإسرائيلية عادة ما يرتبط بأغراض داخلية موجهة للرأي العام الإسرائيلي أو لارسال رسائل هنا وهناك.

ورأى العبادسة أن الرد على تهديدات إسرائيل يأتي من خلال جاهزية المقاومة للرد على أي عدوان، قائلا إن “التهديدات الإسرائيلية لن تؤثر على نهج المقاومة”.

أما بشأن الاتصالات لوقف التصعيد على غزة، فقال العبادسة “جميع الأطراف غير معنية بالتصعيد حتى إسرائيل وفي كل تصعيد تتداعى جهات لتطويق الأحداث”، موضحا أن مصر تبذل جهدا للجم الاحتلال وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *