ذوو الأسرى في الداخل الفلسطيني بضيافة المملكة السعودية

بعد انقطاع المنحة العام الماضي وضمن مكرمة ملكية، توجه اليوم الخميس 16 حاجًا وحاجة من ذوي اسرى الداخل الفلسطيني الى الديار الحجازية لآداء فريضة الحج.

وتأت هذه البعثة ضمن بعثة عموم الأسرى التي قدمتها الملكة العربية السعودية لعموم ذوي الأسرى دعمًا لصمودهم في متابعة أسراهم في السجون الإسرائيلية.

وأشرف على تنظيم البعثة في الداخل الفلسطيني الحركة الوطنية الأسيرة (الرابطة) التي عملت على الربط والتنسيق بين الحجاج ووزارة الأسرى الفلسطينية، كما وعملت على اتمام الترتيبات مع الجانب الأردني ومرافقة البعثة حتى الاردن خوفًا من عرقلتهم من قبل السلطات الإسرائيلية وإعادتهم أدراجهم.

وتحدد عدد الأسرى وهوياتهم وفق معايير أقرتها وزارة الأسرى الفلسطينية حيث منحت الأولية لذوي الأسرى من الأحكام الطويلة.

وفي هذا السياق قال الحاج محمد وشاحي على ان أخ زوجته أسر في قضية أمنية منذ 11 عامًا عليه منحت المكرمة لزوجته وهو يشاركها بآداء فريضة الحج، شاكرًا مساعي كل الأطراف في ترجمة المشروع إلى أرض الواقع.

وأكد على ضرورة تنظيم فعاليات خاصة بذوي الأسرى خاصة بسبب المنع الدائم والتضييقات التي يتعرضون لها من قبل السلطات الإسرائيلية.

اما الحاج راجح مصطفى صلحة من حيفا وهو والد الأسير عماد صلحة المحكوم بمؤبد وعشر سنوات فأستغل الفرصة متمنيًا أن يتم تحرير إبنه أو على الأقل اخراجه من العزل الإنفرادي حيث يقبع بالسجن الإنفراديّ منذ 6 أشهر.

الحج امين المصري، أخ الأسير محمد المصري ,المعتقل منذ 12 عامWا قال بدوره، كل الاحترام والتقدير لكل من بادر وساهم إلى هذه الخطوة، لمنح أهالي الأسرى الشعور على أنهم يستحقون ذلك خاصة وفي ظل المعاناة الإسبوعية التي يعانونها في فترات الزيارة.

بدوره، ثمن ايمن الحاج يحيي، سكرتير الحركة الأسيرة (الرابطة) هذه المبادرة من قبل وزارة الأسرى والمملكة العربية السعودية مؤكدًا على أن قضية الأسرى شأن فلسطينيّ عام، وأن كل دعم لقضية الأسرى هو دعم لقضية فلسطين، مشيرًا إلى أنهم وفي الحركة الأسيرة (الرابطة) ومنذ اللحظة الأولى لبدء الخطوات التسجيل الحج واكبوا العملية بكل تفاصيلها وتم بذل كل الجهد بالتنسيق التام مع وزارة الاسرى ليكون الحج لأهالي أسرى هذا العام مميزًا.