أخبار الطيبة

الطيرة تقرر التصدي للعنف والجريمة وتدعو جيرانها للمشاركة

عقد امس في مبنى بلدية الطيرة اجتماع طارئ للجنة الشعبية المبادرة للاحتجاجات على العنف في المدينة التي انبثقت السبت عن اجتماع الاهالي مع رئيس وأعضاء بلدية الطيرة، للتشاور في الاحداث الهامه التي شهدتها مدينة الطيرة والتي كان اخرها وفاة الشاب احمد قشوع الذي توفي امس متأثرا  بجراحه بعد اصابته بأعيرة نارية.

حضر الاجتماع نائب رئيس البلدية السيد وليد ناصر كذلك اعضاء اللجنة المذكورة بينهم شخصيات طيراوية معروفة وموظفون من البلدية كذلك ممثلون من  حركات وأحزاب سياسية في المدينة.

تمحورت الجلسة حول اهمية اللجنة المنبثقة ومدى شرعيتها والانجازات التي يمكن ان تقوم بها كما ناقشت الجلسة مدى نجاح الاضراب الذي شهدته الطيرة امس وعن اهميته ودور الجمهور فيه كما تباحث المشاكرون في الجلسة قضية الأسلحة المنتشرة وسط الاهالي وأهمية رصدها من قبل الشرطة وعن اهمية المظاهرة التي ستنظم يوم الجمعة المقبل.

ومن اهم النقاط التي تضمنها البيان الختامي للجلسة:

  1. في حال لم تتجاوب الجهات المسئولة مع مطالب اهالي مدينة الطيرة وبلديتها لوقف العنف، سيتم الاسبوع القادم الاعلان عن اضراب يشمل المؤسسات بما فيها المدارس والبنوك وصناديق المرضى وكل المرافق الرسمية والمحال التجارية في المدينة.
  2.  العمل على انجاح المظاهرة التي ستنطلق يوم الجمعة القادم باكبر مشاركة ممكنة من اهالي الطيرة والبلدات المجاورة.
  3. دعوة اعضاء الكنيست العرب ورؤساء السلطات المحلية للمشاركة  في المظاهرة.
  4. دعوة وزير الامن الداخلي لزيارة تفقدية للطيرة والإطلاع على الوضع الراهن.
  5. اليوم الاثنين تخصيص حصتين في المدارس للحديث عن العنف واسبابه وعن سبل منع انتشار الجريمة والتصدي لها.
  6. دعوة أئمة المساجد لتخصيص خطبة وصلاة الجمعة القادمة للحديث عن وضع الطيرة وما آلت اليه من استشراء للعنف فيها.

هذا وتم توزيع اعضاء اللجنة على عدة اقسام بحيث كلف كل قسم بمهام عليه انجازها ضمن النشاط والفعاليات العامة للحد من ظاهرة العنف الآخذة بالانتشار في الطيرة.

 وتأتي مبادرة توزيع المهام بغية انجاح المظاهرة المزمع تنظيمها وضمان مشاركة لا يقل عن 2000 مواطن من اهالي الطيرة كذلك مشاركة مندوبين من المدن والقرى المجاورة.

يذكر ان لجنة الاضراب انبثقت عن اجتماع الاهالي مع رئيس وأعضاء بلدية الطيرة وتضم اعضاء من البلدية من مثقفين وممثلين عن احزاب وتيارات سياسية مختلفة.

تعليق واحد

  1. حتى الطيرة صار فيها قتل ودم العرب مش عارفين شو يعملو بس يقتلو بعض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *