أخبار الطيبة

الام من رهط: ارضعت ابنتها ثم خنقتها بالمنشفة

قدمت النيابة العامة اليوم لائحة اتهام تقشعر لها الابدان ضد اخلاص العرجان البالغة من العمر 26 عاما تنسب اليها فيها قتل ثلاثة من ابنائها والشروع بقتل الطفل الرابع الذي نجا بأعجوبة.

وجاء في لائحة الاتهام ان المتهمة اخلاص خضعت لفحص نفسي دقيق، وجاءت النتيجة انها مؤهلة عقليا للمثول امام المحكمة وتتحمل مسؤولية ما اقدمت عليه.

وسردت لائحة الاتهام تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبتها الام بحق الاطفال الأربعة، في اواسط شهر سبتمبر المنصرم دون ان يكون هناك ما يبرر هذه الجريمة سوى اعتقاد الام بأنها بهذه الطريقة ترسل صغارها الى الجنة قبل ان يأثموا في الحياة الدنيا، على حد قولها اثناء التحقيق.

وجاء في لائحة الاتهام ان الزوج خرج الى العمل ذات صباح في اواسط سبتمبر وبقيت الام اخلاص في البيت مع اطفالها الاربعة الذين كانوا نائمين في فراشهم في تلك اللحظة. وفي لحظة ما توجهت الام الى المطبخ وأخذت سكينا يستخدم لذبح الغنم، وهو يبدو اقرب الى البلطة منه الى السكين العادي، وتوجهت الى سرير ابنها النائم. قبلته وهو نائم فأستيقط وسأل امه عما تريد، فلم تجبه وضربته بالبلطة على عنقه.

بدأ الطفل يستجدي الشفقة منها لتتركه القت على وجهه وسادة لتسكته، ورغم هذا تمكن الطفل من النهوض قائلا انه يريد فقط الاستحمام من الدم والتوجه الى المدرسة، غير ان الام اجابته بأنها لا ترغب بهذا بل ولا ترغب بأن يبقى في هذه الدنيا ابدا. وراحت تضربه بالبلطة مرة تلو الاخرى حتى لفظ انفاسه.

توجهت الام وبيدها البلطة بعد ذلك الى صالون البيت حيث تنام ابنتها مريم، ايقظت الطفلة من نومها وطلبت منها ان تضع رأسها فوق كيس من النايلون احضرته لها، عندها طلبت الصغيرة ان تأكل ولكن الامر وضعت رأس الطفلة فوق كيس النايلون وبدأت تضربها بالبلطة حتى فارقت الحياة.

بعد ان قتلت اثنين من اطفالها توجهت الام الى الحمام، استحمت واستبدلت ملابسها، ثم توجهت الى طفلتها البالغة من العمر 3 اعوام، وضربتها هي الاخرى بالبلطة فأصيبت الصغيرة بالاغماء وهي ملطخة بالدم وبقيت بلا حراك في سريرها، لتعود الى وعيها لاحقا وتبدأ بالصراخ من شدة الام، وبالتالي هي الوحيدة التي نجت من الموت.

بعد ذلك تفرغت الام للطفلة الرضيعة دلال وارضعتها من ثديها ثم خنقتها بواسطة منشفة حتى لفظت انفاسها. ثم حاولت الام اخلاص بعد ذلك شنق نفسها ولكنها فشلت، وحاولت ذبح نفسها ولم تفلح ثم قطع شرايين رسغيها ولم تمت، إذ لاحظ افراد العائلة في بيت حماها ان امرا غير عادي قد وقع حين خرجت الام أخلاص تطلب من حماها هاتفا لتتصل بالعيادة الطبية،  وعندها هرع الجميع ليكتشفوا المجزرة الرهيبة.

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *