أخبار الطيبة

وصول اولى الغرف المتنقلة لثانوية عتيد الطيبة

وصلت عصر امس الاثنين اول غرفة متنقلة (كرفان) من الغرف التي تعهدت بلدية الطيبة بتوفيرها كبديلة لسد حاجة مدرسة عتيد الثانوية من الغرف التدريسية بعد هدم الجناح القديم من المدرسة عشية انطلاق السنة الدراسية الجارية.

وكان الموعد المحدد لتوفير هذه الغرف المتنقلة هو الخامس عشر من شهر سبتمبر الجاري، وفق ما تم الاتفاق عليه بين ادارة بلدية الطيبة والهيئة التدريسية لثانوية “عتيد” وكذلك مندوبين من شبكة “عتيد” ولجنة اولياء امور الطلاب.

وقال المهندس شادي حاج يحيى الذي يعمل في لجنة التنظيم التابعة لبلدية الطيبة ان هذه اولى الغرف المتنقلة (الكرفانات) المخصصة لاستيعاب طلاب الثواني عشر على ان تصل ثلاث غرف اخرى كهذه مطلع الاسبوع القادم إضافة الى غرفة مماثلة لمدرسة عمال التكنولوجية لسد حاجة الطلاب الذين يصعب استيعاب اعدادهم منذ بداية السنة الدراسية.

هذا وتم نصب الغرفة المتنقلة الاولى في ساحة مدرسة “عتيد” الثانوية بمحاذاة قاعة الرياضة بينما ستنصب باقي الغرف المتنقلة بمحاذاة المبنى الجديد  في المدرسة الامر الذي يدحض ما تردد من شائعات مفادها ان هذه الغرف ستنصب خارج نطاق المدرسة.

وردا على سؤال موقع “الطيبة نت” حول ما يتردد من ان الغرف المتنقلة القادمة ستنصب خارج ساحة المدرسة، قال المهندس شادي حاج يحيى ان ثانوية “عتيد” لديها ساحة واسعة جدا وما من داع لاستئجار ارض مجاورة لنصب هذه الغرف فيها، ولكن يبدو ان البلدية بحثت عن قطعة ارض مجاورة لتستغلها كموقف لسيارات المعلمين والموظفين.

وعن مقاسات الغرفة المتنقلة (الكرفان) التي سيدرس فيها الطلاب قال المهندس شادي حاج يحيى ان مساحة غرفة كهذه هي 50 متر مربع وهذه المساحة كافية للعدد المتاح قانونيا من الطلاب وهو يتراوح بين 35 و38 طالبا في الصف الواحد. كما تستوفي هذه الغرف كل الشروط المطلوبة لإجراء الحصة التدريسية كأي غرفة صف.

وأستهجن حاج يحيى الشائعات التي اطلقها البعض حول سوء هذه الغرف المتنقلة، مشيرا الى ان بعض الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلاد تعتمد على مثل هذه الغرف في تعليم طلابها.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *