فضفضة

مشكلتي النوم مباشرة بعد تناول أي وجبة طعام

ربما تكون الحالة التي أعاني منها ؛ هي حالة غريبة بعض الشيء على مسامعكم وغير مألوف لأحد أن سمع عن مثلها من قبل على مستوى العالم أجمع .!! لكن هذا هو مايحدث معي فعلا !! وهذا هو الذي يجعلني أشعر بالقلق على حياتي الآن ومستقبلا !!

أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عام ، وأموري الصحية ممتازة والحمد لله، فصحتي ووزني وطولي في الحدود الطبيعية ، وكلها متناسبة مع بعضها البعض. وذاكرتي ممتازة جدا وقوية، ومشهود لي بالذكاء والفطنة ورجاحة العقل من قبل الجميع، وعلاماتي الدراسية عالية، ولا أشكو من أي أمراض والحمد لله.

لكني أعاني من مشكلة خاصة غريبة، لازمتني منذ سنين طفولتي الأولى، ولا زلت أعاني منها لحد الآن.

إن الذي يحدث معي بإختصار هو:

أنه عند تناولي لأي وجبة طعام، مهما كانت كميتها ومهما كان نوعها، فإنني وبعد الإنتهاء منها، فإنه سرعان ما ينتابني التثاؤب والإحساس بالنعاس الشديد، والرغبة الأشد في النوم، والذي لا يمكن لي مقاومته أبدا !! وأجد نفسي مجبرة على الذهاب إلى السرير مباشرة لأغط في نوم وسبات، عميق، يمتد لساعات طويلة تستمر حتى الصباح بدون أن أستيقظ أثناء ذلك مهما حدث !! وحتى إن حاول أحد ايقاظي فإنني لاأستيقظ أيضا !! إذ أنني لا أستيقظ إلا صباحا ولوحدي في حدود الساعة السابعة دائما !!

المشكلة: أنني أكون أحيانا أشعر بالجوع الشديد أثناء النهار !! لكني ونتيجة لما يحدث صرت أخشى تناول الطعام !! إلا في وقت معين ولا أدري إلى متى سأظل أعاني من ذلك !!؟؟

الأمر الذي أثر ولا يزال يؤثر على حياتي ودراستي بشكل عام ويجعلني أفكر مستغربة في سبب ما يجري لي أنا بالذات دون غيري من البشر ؟.

فهذا الأمر أجبرني وجعلني أضطر أن أقوم بتناول وجبة طعام واحدة فقط !! . ولهذا وإنه محاولة مني لإنجاز أكبر قدر ممكن من الواجبات المتعلقة بدراستي ، وغيرها من المهمات بشكل عام . قررت أنا أن تكون الساعة التاسعة مساء من كل يوم هي موعد تناول وجبتي الوحيدة في أي يوم .

راجعت الكثير من الإختصاصيين و غيرهم. لكنهم وقفوا جميعا حائرين أمام حالتي ! ولم يستطع أي أحد منهم التوصل إلى نتيجة إيجابية، ولم يتم التوصل لحد الآن إلى سبب هذه المشكلة. والغريب في الأمر أن جميع نتائج الفحوصات المخبرية والتخطيطات والمخططات الدماغية التي تم اجراؤها لي كانت طبيعية وسليمة جدا.

إني أهدف من طرح هذه الخبر هو أن يصل بالدرجة الأولى إلى خبراء ” منظمة الصحة العالمية “، لعل أحدا منهم يستطيع التوصل إلى حل هذا اللغز المحير لي ولغيري ولكل من يعرفني، والوقوف على أسبابه والتفكير المنطقي والسليم في الوصول إلى أسراره.

ولعل هذه ستكون سابقة غريبة تستحق البحث والدراسة من قبل الباحثين وكل من يهمه الأمر في الدول المتقدمة لكي تستفيد منها الأجيال القادمة على الأقل لو حدث وأن تكررت مع أشخاص آخرين، وليس شرطا أن أستفيد منها أنا.

راجية العلم أن الهدف من طرحه هذا الخبر ليس تحقيق الشهرة، ولا الخضوع للتجارب، ولا لعمل المزيد من الفحوصات. فالفحوصات التي تم اجراؤها لي كانت كافية جدا وخاصة أنها تمت في أماكن متفرقة ومختلفة ولم تكن في مكان واحد. وكلها اشتركت في نفس علامة الإستفهام؟

مع أنني على علم تام أن ما يحدث معي هو أمر نادر الحدوث. وربما أكون أنا الوحيدة في هذا العالم، المصابة بمثل هذه الأمر الغريب .!! مؤكدة إيماني العظيم بالله سبحانه وتعالى، ومؤكدة إيماني بالقضاء والقدر فيما أتعرض له.

مع كل الحب، وكل الاحترام للجميع داعية الله لكم جميعا بالسلامة الدائمة والصحة والعافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *