كلمة حرة

عانس وافتخر بنضجي ولا اخجل من عدم ارتباطي

بدأت طرح الموضوع بالاعتذار، فكلمة عانس – التي نطلقها على من تجاوزها قطار الزواج – لها وقع مؤلم في نفس تلك الشريحة من بناتنا في مجتمعنا الذي لا يرحمها في كثير من الأحيان.

ولكن ما هو الذنب الذي ارتكبته تلك الفتاة لكونها لا زالت بدون زواج حتى تجاوزت عمر الثلاثين ؟ وهل جاءها الشخص المناسب وامتنعت عن الزواج ؟ هل كان لأهلها دورا في كونها أصبحت عانسا وذلك طمعا في راتبها مثلا ؟ وهل ارتفاع تكاليف الحياة والزواج سببا في وصولها الى ما هي عليه ؟ هل وصولها الى مرتبة علمية عالية والى مركز وظيفي مرموق سبب في عنوستها ؟

تعددت الأسباب والنتيجة واحدة، وهي فتاه بدون زواج. فهل نحترم وجود الفتاة العانس في عائلتنا ؟ وهل نحرص على عدم جرح مشاعرها بأي كلمة خاصة كلمة “انت عانس”. وهل نتعاطف معها كونها إنسانة لم يكن لها نصيب في الزواج وفي أهم شيء تتمناه كل فتاه ألا وهي الأمومة، التي حرمت منها بدون ان يكون لها أي خيار.

هل تُستغل الفتاة العانس من قبل الرجال المطلقين والأرامل ذوي الأعمار الكبيرة. فنرى مثلا رجلا في الخمسين أو الستين من العمر يطلب الزواج من فتاه ثلاثينية العمر.

والأن أتوجه بالسؤال إلى الرجل: هل تقبل الزواج من فتاه جميلة وخلوقة ومن أسرة محترمة ولكنها تخطت عمر الثلاثين ام تفضل عليها بنت العشرين ؟

F.F.R

تعليق واحد

  1. المهم شخصية البنت وتكون قريبه لجيل الي بدو يجوزها عشان يقدرو يفهمو بعض. لو انو فرق العمر كبير ما بعيشو مبسوطين لانو افكارهم مختلفه وكلو قسمه ونصيب ولا تكرهو شيئا لعلهو خير لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *