اشتباكات بين الجيش المصري ومسلحين في سيناء

أكدت مصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت منذ الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد، بين عناصر مسلحة وقوات من الجيش والشرطة الموجودة في سيناء استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة ومروحية من قبل قوات الجيش بعد أن هاجم المسلحون مديرية أمن شمال سيناء.

وقال مسؤولون أمنيون إن “إسلاميين متشددين” هاجموا مديرية أمن شمال سيناء اليوم الاحد بقذائف مورتر ونيران أسلحة رشاشة. وأضافوا أن مواجهات وقعت أيضا بمدينة الشيخ زويد أسفرت عن اصابة ثلاثة مجندين.

وقال مصدر أمني إن “مسلحين من الجماعات الجهادية اعتلوا أسطح العمارات المواجهة لمبنى المديرية وأطلقوا قذائف آر بي جي على مبنى المديرية”، وأضاف أن اشتباكات بالأسلحة لا تزال جارية بين رجال الأمن المتمركزين حول مبنى المديرية والمهاجمين.

ويقع أكبر معسكر للجيش المصري في العريش على بعد خطوات فقط من مبنى مديرية أمن شمال سيناء الذي تعرض للهجوم أكثر من مرة.

وبدأت مصر حملة أمنية واسعة في سيناء بعد الهجوم الذي أودى  بحياة 16 من عناصر حرس الحدود المصريين في الخامس من  أغسطس/آب واتهمت عناصر إسلامية متطرفة بتنفيذه. وكانت قوات حفظ السلام الموجودة في سيناء قد تعرضت لاعتداءات منذ عدة أيام.