أخبار الطيبة

ابتدائية الزهراء تدشن ملعب كرة قدم عصري وجميل

يختلف اهالي الطيبة حول  العديد من الأمور باستثناء امر واحد ، وهو اجماعهم على حب كرة القدم. ومن  الصعب أن تجد بيتا طيباويا خاليا عاشق “مهووس” بكرة القدم أو حتى احد افراده يمارس لعبة كرة القدم بانتظام في حارات الطيبة التي تفتقر للملاعب.

في هذا السياق اطلقت مدرسة “الزهراء” الابتدائية  في الطيبة مشروع دوري الزهراء بكرة القدم .

المربي اشرف حاج يحيى: الملعب انشئ بعد جهود كبيرة

مدرسة “الزهراء” مثل اي مدرسة في مدينة الطيبة عانت من نقص ملعب  مهيأ يسد حاجة الطلاب لممارسة اللعب ولكن بعد جهود حثيثة من قبل ادارة المدرسة ممثلة بمديرها المربي عمر جبارة، حظيت المدرسة بملعب حديث وجميل.

المربي اشرف حاج يحيى يقول: ان بلدية الطيبة قامت بالفترة الاخيرة بتحسين الملعب الرياضي، الامر الذي شجعني على تشكيل فريق للمدرسة ساقوم بتدريبه والاشراف عليه حتى يخوض المباريات ضد مدارس اخرى ضمن المنافسات التي تنظمها مدرسة “الزهراء” كل عام . اما اعضاء الفريق فهم من مدرسة “الزهراء” وذلك لمعرفتهم الجيدة بالمدرب وتعامله معهم سيكون اسهل. ومن ناحية اللقاءات فهناك مباراتان اسبوعيا وهما يومي الجمعة والسبت .

الرياضة داخل المدرسة تبعث على الامن

ويلاحظ ان اهالي الطلاب الذين يتدربون ضمن الفريق اجمعوا على ان   الرياضة داخل المدرسة افضل من اللعب بالشوارع والازقة كذلك فان هذه الرياضة تنمي القدرات الجسدية والذهنية عند الطالب فيما تخلق لديهم فرصة للإبداع وتنمية مهاراتهم الرياضية.

وفي النهاية  فان الامل في استثمار هذه الحماسة لكرة القدم ما زال قائما، ومشروع الرياضة من المشاريع التربوية  في مدرسة “الزهراء” التي تعمل  على توظيف الرياضة كوسيلة لتعلم المهارات الحياتية النافعة. ويهدف هذا المشروع  الى يدفع الاهالي رسوما رمزية عن مشاركة اولادهم فيه يهتم اولا بطلاب الزهراء ممن يحبون كرة القدم ولديهم قابلية التعلم والتدرب على هذه اللعبة اذ يجتمع الأولاد أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع في حصة تدريب مكثفة تستغرق ساعتين يديرها المربي اشرف حاج يحيى وهو متخصص في التربية البدنية. كما  يتعلم الطلاب اتباع الضوابط  وأهمية الانضباط في كل عمل منظم لتحقيق الأهداف المرجوة كما  يتعلمون كيفية لعب كرة القدم بإتقان وحرفية على اصولها.

‫3 تعليقات

  1. مدرسة الزهراء فعلا من افضل المدارس في الطيبه كل شيئ فيها جميل ولكن مديرها دائما عصبي يا ترى شو السبب ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *