أخبار محلية

257 قتيلا في سوريا وذخيرة الجيش الحر تنفد

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 257 شخصا على الأقل قتلوا أمس الثلاثاء بنيران الجيش السوري معظمهم في حلب ودمشق وريفها وحمص.

وبينما تشهد أحياء في وسط مدينة حلب اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر، قال الأخير إن ذخيرته قاربت على النفاد.

فقد قال نشطاء سوريون إن معظم قتلى الثلاثاء سقطوا في دمشق وريفها وحلب وحمص بوسط البلاد، من بينهم خمسة أطفال قضوا في تواصل للقصف المدفعي على حي دير بعلبة بحمص، كما لقي أربعة مدنيين حتفهم أثناء قصف على مزارع مدينة الرستن بريف حمص.

كما أفاد ناشطون في محافظة درعا بأن ستة أشخاص قتلوا بينهم أربعة أطفال وجرحت عشر نساء إثر استهداف دبابة تابعة للجيش السوري مساء أمس الثلاثاء لسيارتين تقل نازحين من منطقة بصر الحرير.

وحسب نفس المصدر، فإن الضحايا الذين كانوا يحاولون الهرب من المنطقة التي تتعرض لقصف متواصل منذ خمسة أيام ينتمون إلى عائلة الحريري.

نفاد الذخيرة

في هذه الأثناء، تستمر المواجهات في حلب بين جنود الجيش النظامي وعناصر الجيش الحر الذين أعلنوا أن ذخيرتهم قاربت على النفاد، فقد قال أبو جميل – وهو من مقاتلي الجيش الحر المدافعين عن المدينة – “ليس لدينا ذخيرة كافية نرسلها إلى خط الجبهة”.

بدوره قال زميله أبو علي – قائد ميداني – إن الاتصالات السيئة والقصف الشديد زادا من صعوبة إرسال تعزيزات إلى جبهة القتال، مضيفا أن “دبابات الأسد تتقدم وتقصف مواقع المعارضين ثم تتراجع”.

وبينما لم تشهد أجزاء من المدينة القديمة أي اشتباكات على الإطلاق، يدافع الجيش الحر عن مواقع عدة بحلب من بينها حي صلاح الدين، في المقابل تحاول قوات الجيش النظامي التقدم على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى المدينة من الجنوب الغربي.

وفي وصفه لوتيرة المعارك الدائرة بين الطرفين، قال الشيخ توفيق وهو أيضا قائد في الجيش السوري الحر لوكالة رويترز للأنباء “كل يوم الهجمات من الجيش السوري تصبح أكثر شراسة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *