تقارير

الاهالي يتحدثون عما يجول في خاطرهم

منذ عدة سنوات ومدينة الطيبة احدى كبريات المدن العربية في هذه البلاد تعيش حالة من القلق لعدم وجود أدارة منتخبة تدير شؤون بلديتها، وترعى مصالحها.

فمنذ  ان تولت ادارة بلدية الطيبة ما تعرف باللجنة المعينة وتناوب رؤساؤها على مقود الادارة، اقتصر اهتمام المسئولين (وقد جاءوا لهذا) على جمع النفايات وجباية الضرائب وترقيع بعض الحفر في الطرقات، وبالطبع توفير رواتب للعمال وللموظفين في البلدية لا اكثر.

أما الخدمات إن وجدت، فيتلقاها المواطن في حدها الادنى ولا يجرؤ ان يحلم بأكثر من هذه المنة. حارات بحالها يعاني ساكنوها من غياب النظافة ومن وفرة القاذورات في كل جانب منها، ناهيك عن مياه المجاري التي فاضت الى الشوارع وأصبحت جزءا من المشهد العام اعتاد عليه الجميع عدا اهل المكان، إلا احد يعتاد على القذارة.

عيد الفطر السعيد على الابواب وبلدية الطيبة وعدت الأهالي ببهجة تنتشر في كل ارجاء المدينة احتفاءً بقدوم العيد، الذي لولا اسمه لما كان سعيدا بهذه الزينة. ننشر لكم هنا بعض هذه الزينة التي تباهت ادارة البلدية بها قبل ظهورها والتي تعادل زينة عيد ميلاد طفل في الصف الاول حين تنظم له امه حفلة متواضعة.

ليس لنا ان نلوم احدا على هذا الحال سوى انفسنا اولا ثم الباقين من بعدنا، انها بلدنا التي اهديناها مكان الوردة سكينا، حسب قول قباني المتألم على بيروت.

تعالوا نستمع الى عدد من اهالي الطيبة “كل يغني على ليلاه” وكل يئن من موجعه، وهذا اجمل ما في حرية الحديث امام الكاميرا في هذه الايام المباركة التي نودع بها شهر الخيرات والاحسان ونستعد لبهجة العيد السعيد.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *