أخبار محلية

لجان التنسيق: قوات الأسد تنفذ عمليات إعدام ميدانية

قالت لجان التنسيق المحلية، إن قوات النظام السوري، اجتاحت حي التضامن في جنوب العاصمة دمشق بعشرات من الدبابات والمركبات المدرعة والجنود حيث أقدمت على إعدام 12 شخصا ميدانيا.

وأفادت الشبكة السورية بأن أعداد القتلى بنيران قوات النظام ارتفعت إلى 113 قتيلا، في سوريا أغلبهم في ديرالزور وحماة. كما أفادت الشبكة السورية، بأن الجيش الحر يشن هجوماً جديدا على مطار منغ العسكري في حلب.

وفي ذات السياق، قالت مصادر بأنه بعد سيطرة كاملة على مبنى الاذاعة السورية في حلب، انسحب الجيش الحر تكتيكياً، إثر قصف كثيف بالطائرات الحربية “ميغ”.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية أن اشتباكات وقعت بين الجيش الحر وقوات النظام قرب مبنى الهجرة والجوازات بحلب.

وكانت مدينة حلب السورية شهدت تطورات متلاحقة الليلة الماضية، إذ أعلن الجيش الحر أنه بات سيطر على 60% من أحياء حلب، موضحاً أنه يتمركز حالياً في محيط مباني الإذاعة والتلفزيون في حلب بعد انسحابه من داخلها بسبب قصف طائرات النظام.

وكان الجيش الحر قد أعلن أن عناصر قوات النظام فرت من المنطقة ولم يبق إلا القناصة على مبنى الإذاعة وهم محاصرون من قبل الجيش الحر.

وأفادت شبكة مراسلي المجلس الوطني السوري عن توقف بث القنوات السورية الأرضية الأولى والثانية في مدينة حلب بالتزامن مع سيطرة الجيش الحر على منطقة مبنى الإذاعة والتلفزيون.

وقال النقيب حسام أبو محمد الذي شارك في المعارك الدائرة حول مبنى الإذاعة والتلفزيون في حلب إن الجيش الحر أجرى “انسحاباً تكتيكياً” نظراً لضراوة القصف من جانب قوات النظام، وافتقاد الجيش الحر للأسلحة النوعية التي تقاوم القصف الجوي العنيف.

من جانبه، أعلن عبد الجبار العكيدي قائد المجلس العسكري في حلب في اتصال مع “العربية” أن قوات النظام السوري تستعين في معركتها بمقاتلين أجانب من إيران على وجه التحديد.

وأكد أبو عبد الله حلبي من المجلس الثوري لحلب وريفها، أن هناك عمليات كر وفر تدور في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون في حلب، حيث اتسعت فيما اتسعت رقعة المعارك بين الجيش الحر وجيش النظام.

وتحدثت مصادر بالمعارضة عن معارك عنيفة في عدة مناطق بينها حي صلاح الدين في حلب.وقال ناشط لرويترز عبر خدمة “سكايب”: “تجري حالياً اشتباكات عنيفة في صلاح الدين وقتل 20 مدنياً. الحي يتعرض للقصف بالمدفعية وطائرات الهليكوبتر”.

من جهة ثانية، نفى العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر لـ”العربية” ما ورد من أنباء عن إعلانه سحب مقاتلي الجيش الحر من حلب احتجاجاً على عدم تلقي مساعدات عسكرية.

مقتل 9 من عائلة واحدة

ميدانيا أيضاً، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن اشتباكات عنيفة تدور في منطقة تل شهاب بدرعا لتأمين منشقين عن الحرس الحدودي السوري.

كما أشارت الهيئة إلى أن 9 أشخاص من عائلة واحدة قتلوا في قصف لقوات النظام على بلدة سفيرة تحتاني في دير الزور.

وقد وصل عدد قتلى الاحتجاجات في سوريا أمس إلى 137 قتيلاً بحسب لجان التنسيق، وفي غضون ذلك، بات الجيش الحر يسيطر على أحياء جديدة في حلب وسط اشتباكات مع قوات النظام في الراموسة وحي الإذاعة وأمام مبنى الهجرة والجوازات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *