فضفضة

فتاة من عائلة منفتحة

انا من عائلة منفتحة، وتعرفت على شاب اثناء الدراسة الجامعية وكان اهلي يعلمون بالامر ويسمحون لي بمقابلته، على ان يكون هذا امامهم وليس من خلفهم، انتظارا للتخرج كي نتزوج.

على هذا الامل تصرفنا انا وصديقي الى ان اكتشفت يوما انني فقدت عذريتي معه، لم أكن أفهم فعلا ما حدث. بعد ذلك اختلفنا في أشياء كثيرة وكان يكذب علي، طلبت منه الانفصال وهذا ما حدث. عشت في عذاب طويل، وكنت أشعر أني دائما تائهة، وأن الله لن يسامحني أبدا، وأني لن أقابل أبدا شخصا يسامحني، وأنني إذا تزوجت فسوف يعذبني زوجي.

المشكلة أني كلما كنت أدخل في علاقة بعد ذلك أعترف بما حدث لي، ودائما أقلل من شأني، وأشعر الشخص الآخر أنني سوف أقوم بدور “العبدة” له لأنه تقبل وضعي. وأخيرا جاءني النصيب من قبل شخص تقبل وضعي، واعترف لي هو أيضا بأنه قام بأشياء كثيرة ولكنها كانت من نوع آخر. فهو كان متورطا في أفعال إجرامية واعترف لي بأنه قام بأعمال بشعة وتعذيب ولكنه الآن يريد التوبة إلى الله وأن يفتح بيتا صالحا. قلت بيني وبين نفسي لا بد أن أرتبط بشخص يريد التوبة مثلي وعفا الله عما مضى، والآن ميعاد الزواج اقترب وأنا خائفة جدا، فهو لديه شخصيتان: شخصية حنونة وعطوفة جدا، وأخرى شريرة جدا، ففي بعض الأوقات أخاف النظر إليه.

بدأ يهددني الآن بالبعد عن بعض معارفي وإلا سيؤذيهم، كما أنه في شجار مع أمي وينتابني الرعب من أن يؤذيها، وهي لا ترتاح له أبدا، ليس لديه أي أصدقاء ومنطو جدا ولا يريد أن أختلط بأهله، ودائم الشجار مع والده، وليس له كبير، ولكنه يهتم بأمه ويخاف على مشاعرها.

الآن أشعر بخوف كبير منه لأنه لا يزال يعرف هؤلاء الأشخاص المجرمين، وعندما طلبت منه أن يقطع علاقته بهم قال لي إنهم مساكين ويحتاجونه في بعض الأوقات وأنه يساعدهم، فهو أصبح لا يقول لي كل شيء ويقول إن أشياء كثيرة سوف تتغير بعد الزواج، وأني لا بد أن أطيعه في كل شيء، وأنني لو كتمت عنه سرا فسوف يؤذيني.

طلب مني أن أترك عملي. أنا في غاية الخوف من أن يكون هذا سجنا أبديا، وفي بعض الأوقات أقول هذا عذابي وانتقام من الله لما فعلت من ذنوب. أنا أصلي كل يوم استخارة وأرى في منامي كوابيس مستمرة. لا أعلم ماذا أفعل، وفي الوقت نفسه هو له شخصية طيبة جدا في بعض الأوقات.. هل أستمر وأجرب حظي وبعد ذلك إذا انفصلنا أصبح مطلقة وهذا أفضل من أن أكون غير متزوجة وفاقدة لبكارتها؟ أم أنني بزواجي منه ألقي نفسي في عذاب أبدي؟ هل هذا نصيبي وأستمر؟

والمشكلة أنني أشعر أني بعد الزواج لا أستطيع أن أشتكي لأهلي منه لأني أخاف أن يؤذيهم، ولا أعلم إذا كان هذا الشعور حقيقي أم لا. هل هو فعلا تاب إلى الله أم أن هذا الشيء في داخله؟ فهو عصبي جدا من أقل شيء وعندما يكون عصبيا لا يرى أمامه ولكنه يندم بعد ذلك.

أنا أحاول أن أفعل كل ما يطلبه مني، وهذا لأني ما زلت أشعر أنني لا بد أن أتنازل وأفعل كل ما يريد لأنه تقبل وضعي. والمشكلة الآن أنه يطلب مني أن أتقبل عيوبه وعصبيته في الوقت الذي لا يتقبل أن أتعصب أو يعلو صوتي عليه أو أخالف أوامره مهما حدث.

‫4 تعليقات

  1. اوعك اذا انت تبتي للّة اكيد اللّة بسامحك هاد اكيد بدمو الاجرام اوعك تتزوجي لو شو ما صار

  2. نصيحه مجانيه وبعد تجارب وشفت بنات نفس قصتك لا تتزوجي من هذا الرجل والا تندمي كل حياتك اصبر فأن الصبر جميل

  3. اولا باب التوبه مفتوح لكل انسان ثانيا الاعتراف بل خطيئه مغفره ثالثا انت تتزوجين الجحيم بعينه اقول لك من كل عواطفي ان تنفصلي عذاب يوم ولا الدهر كله
    لكل انسان في الحياه يوجد اخطاء ومعاصي ان الله غفور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *