أخبار الطيبة

النائب الطيبي يطرح قضية مكب النفايات امام وزير البيئة

نقاشت لجنة المالية مواضيع متعلقة بميزانية وزارة البيئة، وتطرق النائب الطيبي الذي شارك في الجلسة الى قضية حرق النفايات في مدينة الطيبة ومعاناة السكان من الحريق وتلوث الهواء الناتج عن ذلك والأضرار الصحية والبيئية، وطالب وزير البيئة جلعاد اردان بإيجاد حل فوري لهذه القضية.

النائب احمد الطيبي

وجاء في رد الوزير اردان خطياً لاحقاً للنائب الطيبي انه بتاريخ 5/5/ 2012 اندلع حريق في منطقة مكب النفايات في الطيبة مما ادى الى تلويث شديد في الجو في المنطقة كلها، وبناء على ذلك أرسلت أوامر الى أصحاب الموقع تشمل المتطلبات المهنية للعناية بالحرائق  ومنع استمرار الأضرار من الموقع، كما تم تشكيل لجنة لمتابعة تطبيق القانون بهذا الشأن.

وجاء ايضا في رد الوزير انه تم التنسيق مع بلدية الطيبة للتوصل الى ترتيب قانوني لأصحاب الموقع بحيث يتمكنون من تنفيذ العمل المطلوب للعناية بالحريق الداخلي في النفايات.

وفي تاريخ 22\5 قدم اصحاب الموقع برنامجا لإطفاء الحرائق الداخلية في مجمع النفايات بالتنسيق مع مختص وبما تتطلبه المعايير البيئية، كما جرى لقاء مع اصحاب الموقع بتاريخ 23\5  وتم توجيه التعليمات التي يجب العمل وفقاً لها ، مع الأخذ بعين الاعتبار ان تخفيض مستوى الموقع بنحو 30 متراً هي عملية قد تستغرق عدة اسابيع.

وأضاف الوزير انه تم الاجتماع مع مدير لواء المركز وقائد شرطة الطيبة لتنسيق حيازة اصحاب موقع النفايات لأجهزة اطفاء الى حين الانتهاء من التسوية الشاملة وتطوير مكب النفايات. وكتب الوزير ايضاً ان وزارته تتابع عن كثب كل ما يجري في الموقع وسوف يستخدم جميع صلاحياته لضمان تطبيق القانون وتعليمات الوزارة من قبل أصحاب الموقع.

غرفة طوارئ امامية لمدينة الطيبة

وعلى صعيد آخر، ابلغ نائب وزير الصحة ليتسمان النائب احمد الطيبي والكنيست انه تقرر ضم مدينة الطيبة لقائمة البلدات التي سيقام فيها غرفة طوارئ امامية اسوة باكثر من 10 بلدات اخرى تم اعتمادها.

وجاءت اقوال ليتسمان ردا على استجواب للطيبي له بعد سلسلة من اللقاءات اجراها الطيبي مع نائب الوزير ليتسمان ومع مدير عام وزارة الصحة بهذا الخصوص .

وبهذا سيكون هذا العام عدد البلدات العربية التي شملها القرار 3 بلدات هي ام الفحم وسخنين والطيبة.

 وقال نائب الوزير للكنيست ردا على استجواب الطيبي ان الطيبة سوف تضم في هذا العام بعد اعتماد الميزانية المناسبة لذلك.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *