أخبار محلية

كفرقاسم: اعتقال والد الطفل انس صرصور بشبهة التورط بقتله

في تطور مفاجئ للغاية في ملف جريمة قتل الطفل انس صرصور الذي تم العثور على جثته قبل عدة ايام في كرم زيتون في كفرقاسم، اعتقلت الشرطة اليوم محمد صرصور- والد الطفل الفقيد للاشتباه بتورطه في جريمة قتل ابنه.

محمد صرصور - والد الفقيد (في الوسط) اثناء الجنازة

وبينما اصيب كل من يتابع التحقيق في ملف الجريمة من قريب او من بعيد بالدهشة العميقة، قالت الشرطة انها تنوي عرض الاب غدا على قاضي محكمة الصلح في الرملة طلبا لتمديد اعتقاله على ذمة التحقيق.

يذكر ان تفاصيل الجريمة لا تزال غامضة ولكن يميل المتابعون الى الاعتقاد بأن الطفل وقع ضحية حادث سير “ضرب وهرب”، بينما يقول البعض الآخر ان من المحتمل ان يكون الطفل قد تعرض لهجوم من حيوان مفترس كخنزير بري وهو حيوان يعيش في تلك المناطق، في حين اعلنت الشرطة قبل ايام ان التحقيق سيشهد منعطفا غير متوقع، وها هي اليوم توقف والد الفقيد بشبهة التورط في قتل ابنه.

واعرب العديد من اهالي كفرقاسم عن استنكارهم لهذا الاعتقال مؤكدين ان الشرطة تسلك مسلكا سهلا في التحقيق ولا تبذل الجهد الكافي في البحث عن القاتل الحقيقي إن وجد وانما تحاول الصاق التهمة بالأب الثاكل.

وكانت ام المرحوم قالت ان زوجها اتصل بها عند المساء يوم الخميس قائلا ان انس عاد من حفل عيد ميلاد احد اصدقائه ثم خرج الى بيت ابن عمه. وأضافت : في العاشرة من نفس المساء اتصل بي زوجي وقال ان انس لم يعد لغاية الآن فانتابني شعور بالخوف على ابني. عدت الى البيت بينما خرج زوجي بالسيارة للبحث عن انس والجيران يعاونوه في ذلك. وفي الواحدة من بعد منتصف الليل تم العثور على الجثة”.

وأما في مدرسة “ابن رشد” الابتدائية حيث كان يدرس انس في الصف الرابع، بقي مقعده شاغرا وكتب ابناء صفه على ورقة “انس صرصور” ووضعوها في المقعد الخالي والوجوم يخيم على الجميع.

من ناحيته قال مدير المدرسة: توجهت الى بيت الفقيد لتقديم العزاء وهناك رأيت شقيق الفقيد، وهو ايضاً تلميذ لدينا في المدرسة. لم احتمل النظر الى وجهه، وحين التقت عيناي بعينيه لم اسيطر على جأشي واجهشت بالبكاء كالطفل الصغير.

‫2 تعليقات

  1. الله عليكم فوق ما ابنو مات بتحملوا في هم تشفير يا عالم ارحمو اهلو الله يرحمك يا انس ويجعل مثواك الجنه يا حبيبي أنتا مثل اولادي الله يمرمر الي عذبك أنتا انشالله طير من طيور الجنه يا ابني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *