أخبار الطيبة

بالصور: تعرف على معالم الطيبة – العلية الطويلة !

كانت حتى فترة قريبة تعتبر اعلى بناية في الطيبة وكان بوسعنا ان نشاهد البحر من على سطحها، وكانت تعتبر قلعة حصينة ذات ابراج مراقبة من كل جوانبها، انها القلعة او ما تعرف لدى الاهالي حاليا بتسمية “العلية الطويلة”.

كافة الصور التقطت بعدسة الزميلة ريما حاج يحيى

وتعتبر “العلية الطولية” من ابرز معالم الطيبة الى جانب بعض الآثار والمعالم الطبيعية التي تنفرد بها مدينتنا مثل شجرة السنديان الاقدم في فلسطين وشجرة الكينا على شارع الـ 24 شرق والعمري في “وسط البلد” وغيرها من المعالم.

 شيد هذا الصرح في الاصل على انه قلعة وبرج مراقبة مملوكي ايبان العهد العثماني ثم اقيمت على انقاضه في عام 1706 ميلادي “العلية الطويلة” التي بقيت لغاية اليوم أي ان عمرها يفوق ثلاثمائة عام في هيئتها الحالية.

وقد اقام العلية الطويلة في شكلها الحالي في ذلك العام الشيخ حسن القاق الذي يعتبر الجد الأول لعائلة حاج يحيى، وكان يتخذها منزلا له ولأفراد عائلته.

ويظهر من شكل البناء وأسلوب ونوعية الحجارة ان العلية الطويلة بنيت على ثلاث مراحل في فترات زمنية مختلفة، وهي التشييد الاولي للقلعة ابان المماليك، ثم اعادة تشييدها على يد الشيخ حسن القاق، ويبدو ان القلعة خضعت لترميمات بين هاتين الفترتين مما جعل احجارها بأنواع مختلفة.

ارتفاع القلعة يصل الى 17 مترا وهو ما يفوق ارتفاع عمارة بخمس طوابق وفق معايير البناء الحالية، ولكن “العلية الطويلة” عبارة عن طابقين، يصعدون الى الطابق العلوي عبر درج داخلي يبلغون من بواسطته الديوان العلوي ومن هناك وبواسطة درج آخر يمكن الصعود الى نقاط الرقابة وخلايا الحرس في الاعلى.

نجمة سداسية في الجهة الغربية للبناية

من المثير للتساؤل والحيرة ان نجمة داوود السداسية موضوعة على حجر كبير يتوسط الواجهة الغربية من البناية، والحجر المذكور موضوع في الجزء العلوي من البناية وكأنه حجر اساسي في الجدار الغربي وليس مضافا اليه.

لم نجد تفسيرا لوجود هذا الحجر الغريب في هيكل “العلية الطويلة” ولم يذكر أي مصدر سبب وجوده وكيف تم ذلك. يمكن مشاهدة الحجر بوضوح من جهة منزل الأخ سامر شيخ علي المجاور لبناية “العلية الطويلة” من الغرب.

الخشية هي ان يأتي من يدعي ان هذا المكان شاهد على التواجد اليهودي في المكان لاسيما ان هناك من يدعي الآن ان الطيبة برمتها كانت في الماضي بلدة يهودية وان اسمها في الماضي كان “افراتا”، (وليس “عفرتة” كما نسميها بالعربية) وانه من هنا جاءت تسمية البلدة المجاورة للطيبة “شاعر افرايم”.

هذه معلومات تحتاج الى نبش عميق وصقل حتى نصل الى حقيقتها الاصلية ونعرضها على القراء، وهذه مهمة تحتاج لمساهمة اصحاب المعرفة ومتابعي تاريخ الطيبة.

‫7 تعليقات

  1. ما هذه القمامه والاوساخ داخل المبنى . أعجزت بلديه الطيبه عن تنظيفه ؟؟ الم يخجل المصور من اظهارها مع اني اشكره على اظهارها . ثم اين دور العائله (الحاج يحيى) في الطيبه ليتكرموا علينا ويشرحوا لنا تاريخ القلعه وتاريخ جدي حسن القاق وجدي الحاج يحيى فانا عن نفسي اجهله وأخبارنا عند أهل ألطيبه فماذا تنتظرون ؟؟؟؟؟ بانتظار تعليق ايجابي وشكرا

  2. كانت ام جدتي وجدتي ساكنين فيها( كانت الهم)
    امنة علي عاصي وابنتها صبحى
    بس للاسف بعد ما ماتت جدتي لم يعترفو انها لها والورثة للابناء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *