تسويق

اهالي الطيبة يتذمرون من اسعار الوقود المرتفعة

يواصل المواطنون في مدينة الطيبة التذمر من غلاء أسعار الوقود بشكل عام والبنزين بشكل خاص بعد ان ارتفع سعره بشكل ملحوظ خلال العام الاخير.

ويتوقع اصحاب محطات الوقود في المدينة موجة غلاء جديدة في اسعار الطاقة سواء المحروقات أو الكهرباء مع نهاية الشهر الجاري.

السيدان عناد عبد القادر ورياض جمعة، وهما يديران محطتي وقود في الطيبة يؤكدان ان ارتفاع سعر البنزين لا تقوم به محطة الوقود بنفسها، وإنما هو نتيجة قرارات الجهات المسئولة التي تربط سعر الوقود بسعره في دول اخرى.

ويضيف الاثنان انه منذ عامين بدأ سعر الوقود بالارتفاع بلا انقطاع، الامر الذي جعل السائقين في قلق مستمر. حتى ان البعض بدأ يتخلى عن فكرة السفر يوميا بسيارته.

ويشير احد العاملين في محطة وقود إلى ان السبب الرئيسي في ارتفاع سعر الوقود هو الضرائب المفروضة على المحروقات .

ويقول آخر يعمل ايضا في محطة وقود: اتعرض يوميا لنفس السؤال من الجمهور. لم وكيف ومتى وهذا شيء ليس بغريب، لأني انا ايضا مواطن ومعاناتي من معاناة السائقين.

ويقول احد المواطنين الذين تصادف وجودهم في محطة الوقود: انني اذهب لمحطة الوقود كل ثلاثة ايام عكس ما كنت في السنين الماضية. وذلك بسبب ارتفاع سعر البنزين اللامعقول وهو ما يجعلني ابحث عن عمل داخل الطيبة كي اوفر.

من ناحيته اشار الحاج محمد انقر (ابو حسن) الى ان الغلاء  متعلق بالسياسة الخارجية لإسرائيل، وتساءل ابو حسن كيف لو استمر هذا الوضع، هل ستغير الدولة اسلوب حياتنا بشكل يرضي واقعنا المادي؟

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *