أخبار الطيبة

شباب جمعية تشرين يطلقون مشروع: بلدي هي عيلتي

انطلقت في الطيبة، نهاية الأسبوع المنصرم، مجموعة شباب جمعية “تشرين” بباكورة نشاطاتها التي كانت مشروع تم تنظيمه تحت شعار: “شباب وشابات مع البلد،لأن بلدي هي عيلتي”.

والمشروع استمرار لحملة نبذ العنف والتعصب العائلي وقد تضمن: تعليق لافتات في مداخل الطيبة وتوزيع لاصقات (ستيكرات) تدعو إلى رفض التعصب العائلي والحفاظ على البلد وعرض الفيلم اللبناني “هلأ لوين” وفتح أبواب النقاش لمناقشة موضوع التعصب بوجوهه المتعددة.

الشعور بالانتماء يحدث التغيير المجتمعي 

وكانت انطلاقة المشروع بتوزيع شباب وشابات “تشرين”  منشورات ولاصقات (ستيكرات) على المواطنين  في مناطق متعددة من مدينة الطيبة في حين تضمن المنشور شرحاً عن المجموعة وعن تفاصيل المشروع جاء فيه: “مجموعة شباب تشرين هم مجموعة من الشباب والشابات من الطيبة والمنطقة من شريحة جيل طلاب الجامعات التي تعمل وتتطوع ضمن إطار جمعية تشرين لإحياء الثقافة، تجمعهم محبة البلد والإيمان بأن الشباب هم منبع التغيير”.

وجاء في المنشور أيضاً: “ان التطوع والمشاركة هي الآلية الإيجابية لدفع عملية التغيير وتحويل هذه الطاقات إلى رافعة تجعل الشباب في المقدمة وتمنحهم دور الريادة لخلق جيل غيور تهمه مصلحة بلده”.

عرض فلم متعدد المضامين

واستمر المشروع بعرض الفلم اللبناني “هلأ لوين؟” في مقر جمعية “تشرين” حضره لفيف من الشباب والشابات، والفلم من إخراج المخرجة اللبنانية ندين لبكي وقد عرض ضمن مهرجان “كان” السينمائي.

تدور أحداث الفيلم في قرية صغيرة معزولة عن محيطها، يسكنها مسلمون ومسيحيون. بعد تزويد احد المنازل في القرية بجهاز تلفزيون، تندلع المشاحنات الطائفية بين رجال القرية. وفي محاولة لتخفيف حدة المشاحنات، تلجأ نساء القرية إلى بعض الحيل والخدع لإلهاء الرجال عن المشاكل الطائفية وفي محاولة لسحب السلاح من القرية ودفنه.

وللفيلم مضامين متعددة إذ يتحدث عن التعصب الطائفي والعنف وأثاره المجتمعية ومكانة المرأة وتضحياتها ودورها المهم ويربط بينها.

يذكر أن غالبية مشاهد الفيلم صورت في بلدة الطيبة اللبنانية لما في ذلك من رمزية في عرضه في مدينة الطيبة! وقد تلى العرض نقاش وحوار حول مضامين الفيلم وإسقاطاتها على مجتمعنا.

وفي حديث لمراسلنا مع الناشطة مريم حاج يحيى مركـزة مشروع الشباب بجمعية “تشرين”، قالت: “هذا المشروع هو باكورة أعمال المجموعة الشبابية، ونعتبر ذلك بداية لسلسلة مشاريع نطمح إلى القيام بها مستقبلاً. لدينا كشباب الكثير من الأفكار التي نتطلع إلى تحقيقها. نحن مجموعة شباب نريد أن نعمل في مجالات عديدة في البلد، وكلنا ثقة أن روح العطاء والتطوع في بلدنا ستعود بالفائدة على الجميع، لذا فإننا لا نحلم فقط بل سنجعل الحلم حقيقة ونترجمها إلى مشاريع تحمل في طياتها العطاء والانتماء لهذا البلد ونبذ العنف والتعصب بأشكاله المختلفة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *