ادم وحواء

الأم الجديدة بين ضغط الطفل… وخسارة الوزن

تمثل زيادة الوزن الهم الأكبر للأم الجديدة التي تتعرّض لضغط كبير من أصدقائها وعائلتها بوجوب خسارة الوزن بشكل سريع. ورغم أنّ النساء يكسبن عادةً بين 12 الى 15 كيلوغراماً أثناء الحمل، إلا أنّ المشكلة الكبرى تتمثل في كيفية خسارة هذا الوزن بعد الولادة. كما أنّ المجتمع يشكل عاملاً أساسياً في هذا الموضوع، إذ يشدد على وجوب خسارة الوزن بعد الولادة بشكل سريع.

الأم الجديدة بين ضغط الطفل... وخسارة الوزن
الأم الجديدة بين ضغط الطفل... وخسارة الوزن

هذه الخرافات تثير قلقاً كبيراً وتشكّل ضغطاً نفسياً على الأم في حال لم تتمكن من خسارة الوزن خلال فترة زمنية محددة. وأثبتت دراسة علمية حديثة أنّ الأم التي تكرّس كل اهتمامها لرشاقتها، قد تتعامل بقسوة مع طفلها الجديد. ويمكن أن تقدّم له كميات قليلة من الأطعمة، وقد يتطوّر الأمر الى انقطاع العلاقة بينهما الى وقت طويل.

تنصحك “أنا زهرة” في البداية أن تكرّسي وقتاً كافياً لطفلك الجديد لأنّه بحاجة اليك، خصوصاً أنّ خسارة الوزن بعد الولادة تتطلب الصبر. كما أنّ الرضاعة الطبيعية تساعد في خسارة الدهون المتراكمة في جسمك. من جهة أخرى، يمكن البدء بحمية متوازنة بعد مرور شهرين على وضع طفلك. إذ أثبتت الدراسات أنّ اتباع نظام غذائي مباشرة بعد الولادة يؤثر في كمية الحليب وصحة الأم.

وهذه الحمية الغذائية يجب أن تحتوي على عدد كبير من المواد الغذائية كالخضار والفواكه الطازجة، وأنواع النشويات الكاملة كالخبز الأسمر والتوست الأسمر، وأنواع جيدة من البروتينات كاللحوم الحمراء الخالية من الدهن، وصدور الدجاج، وفيليه السمك، وعدد من الدهون الضرورية للجسم والموجودة في المكسرات النيئة، وزيت الكانولا وزيت الزيتون.

وأنت ما رأيك؟ هل تعتبرين أنّ خسارة الوزن بعد الحمل يجب أن تكون سريعة؟ أم يجب الإهتمام بالطفل أكثر خلال هذه الفترة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *