أخبار الطيبة

سفير اسرائيل في واشنطن يتهم الطيبي بدعم الارهاب

تقدم النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، بشكوى رسمية ضد سفير إسرائيل في الولايات المتحدة مايكل أورن، وذلك إلى مدير عام وزارة الخارجية رافي براك، في أعقاب مقال كتبه السفير أورن في صحيفة “السياسة الخارجية – فورين بوليسي” أساء فيه إلى النائب الطيبي.

احمد الطيبي

وجاء في شكوى الطيبي: “نطالب السفير مايكل أورن بالتراجع عن أقواله فوراً لأنها أكاذيب، وان يعتذر،  ولأنه يحظر على سفير بأن يهاجم منتخب جمهور”.

ومن بين ما جاء في مقال السفير تحت عنوان “الديمقراطية المرنة في إسرائيل”: احمد الطيبي كان في الماضي مستشاراً لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وامتدح مؤخراً الشهداء الفلسطينيين وهي كلمة مرادفة لدى الفلسطينيين للانتحاريين الذين يقتلون المدنيين، واليوم يعمل كعضو كنيست ونائب رئيس الكنيست”.

وعقب الطيبي على اقوال أورن في بلاغه لمدير عام وزارة الخارجية بالقول: ان اورن أساء الي، وشوّه اقوالي وادعى انني أدعم إرهاب المدنيين وهذا مخالف تماماً لمبادئي المعلنة.

وأضاف الطيبي: ان اورن كتب مقاله بعد ان نُشر هنا في البلاد بأن خطاب يوم الشهيد الذي ألقيته في رام الله قامت جهات يمينية متطرفة بالتلاعب به بشكل مقصود، وبعد ان اعتذر الصحفيون الذي هاجموني عليه لأنهم أساءوا فَهم ما قلناه بسبب التضليل.

وأضاف الطيبي في رسالته لمدير عام الوزارة: يوجد حظر تام على موظفين رسميين كبار بأن يهاجموا منتخبي جمهور، حتى وإن كانوا عرباً ، والسفير أورن تجاوز هذا العُرف وهي مخالفة لأوامر أنظمة العمل الرسمية. كما انه لم يُطلب منه تقديم المساعدة للمسؤولين عنه، الوزير افيغدور ليبرمان ونائبه داني أيلون، الذين يهاجموننا باستمرار وبفظاظة.

من جهته قال الناطق بلسان سفارة إسرائيل في واشنطن ، ليئور فينتراوف، : ان المقال يتطرق الى حصانة الديمقراطية الاسرائيلية التي تمكّن من حرية الفكر والتعبير بالمقارنة مع كل ديمقراطية أخرى ، تجاه مواقف ، آراء وأفعال يرفضها غالبية الجمهور.

يذكر هنا أن النائب احمد الطيبي، الذي يشارك في مراسم يوم الشهيد التي تقام في رام الله كل عام، تطرق في خطابه إلى الشهداء محمد الدرة وإيمان الهمص، وشهداء يوم الأرض ومجزرة كفر قاسم، وشهداء هبة القدس والأقصى، بينما حاولت جهات يمينية متطرفة تشويه أقواله وقدمت شكوى ضده الى لجنة الطاعة في الكنيست مطالبين بنزع حصانته وإقصائه من الكنيست بحجة انه يؤيد قتل المدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *