أخبار محلية

نتائج انتخابات الكنيست لو جرت اليوم !

استطلاع للرأي العام أجرته قناة الكنيست وتناول قوة مجمل الأحزاب الإسرائيلية في الكنيست، وتضمن أيضا فحص قوة الأحزاب العربية، كل على انفراد، وليس بصورة جمعية كما جرت العادة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الانتخابات الداخلية في حزب كديما وفوز شاؤول موفاز على تسيبي ليفني، ورغم تصريحات موفاز المتكررة بعد الفوز، لا يشكل في واقع الحال أي خطر على بنيامين نتنياهو، بل إن حزب كديما يتحطم بصورة كبيرة ويتراجع لدرجة يفقد فيها مكانته كحزب المعارضة الأول في إسرائيل.

وأشار الاستطلاع إلى أنه في حال جرت الانتخابات العامة للكنيست اليوم ، فسيحقق بنيامين نتنياهو وحزب الليكود انتصارا أكيدا، إذ يتوقع أن يصبح الليكود صاحب الكتلة الأكبر في الكنيست القادمة ( علما بأنه يملك اليوم 27 مقعدا مقابل 28 مقعدا لحزب كديما)، وسيحصل الليكود في الانتخابات على 32 مقعدا. أما المكانة الثانية فستكون من نصيب حزب العمل تحت قيادة شيلي يحيموفيتش، والتي تنبأ لها الاستطلاع بأن تتمكن من قيادة حزب العمل وإعادته إلى الموقع الثاني من حيث عدد مقاعد الكنيست، ليعود لتزعم المعارضة، مع حصوله على 16 مقعدا.

تراجع كديما

وبحسب الاستطلاع المذكور فإن حزب كديما الذي يملك اليوم 28 مقعدا سيتراجع كثيرا ويفقد ثلثي قوته الحالية ليحصل على 10 مقاعد لا غير بدلا من 28 مقعد حاليا. ولعل أكثر ما يبرز تحطم حزب كديما هو تراجعها للموقع الرابع على الخريطة الحزبية ، بعد حزب يسرائيل بيتينو بقيادة ليبرمان، ولذي توقع له الاستطلاع المذكور الحصول على 14 مقعدا فقط. ويشير الاستطلاع إلى اختفاء كتلة وزير الأمن إيهود براك “عتسمئوت” وعدم اجتيازها لنسبة الحسم.

في المقابل توقع الاستطلاع حصول حزب يقوده يئير لبيد على 14 مقعدا (أكثر من كديما)، أما شاس فستحصل على 7 مقاعد، ويحصل الاتحاد القومي على 6 مقاعد. ويعطي الاستطلاع حزب يهدوت هتوراة 5 مقاعد، وحركة ميرتس بقيادة زهافا غلئون 5 مقاعد، ويحصل البيت اليهودي على 3 مقاعد.

الأحزاب العربية

وتطرق الاستطلاع وللمرة الأولى إلى الأحزاب العربية كل على انفراد، ولم يكتف معدو الاستطلاع بالإشارة الى الأحزاب العربية ككتلة واحدة وهو ما درجت عليه هذه الاستطلاعات. وأظهر الاستطلاع أن حزب التجمع يحافظ على قوته (3 مقاعد)، وكذلك الجبهة (4 مقاعد)، وتتراجع القائمة الموحدة لتحصل على 3 مقاعد بدلاً من 4 التي لديها الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *